تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي رسالة صوتية، وصفها البعض بانها «غريبة» أو «غامضة» عقب القبض عليه داخل مطار القاهرة الدولي، اثناء انهاء اجراءات سفره خارج البلاد إلى احدي الدول العربية، وأثناء فحص اسمه على الحاسب الالي، تبين أن «عكاشة» مدرج على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول بقرار من المستشار النائب العام، على ذمة قضية نفقة، فتم توقيفه وتوجه إلى النيابة العامة واجراء معارضة على احكام صادرة ضده وتم اخلا ء سبيله .
قال عكاشة عقب اخلاء سبيلة في رسالة صوتية مدتها اكثر 8 دقائق يتحدث فيها مع اخر :. أن ما حدث له اليوم من تدبير الإخوان، من خلال بعض الموظفين الاداريين في عدد من المؤسسات، الذين يعتبروا خلايا نائمة للاخوان في بعض المؤسسات».
وأضاف «عكاشة»:. أن هذه الخلايا أرادت أن تستغل اسمه وتقوم بعرض ملفات خاطئة لإتخاذ اجرائات ضدة وتسريب الاجراء لوسائل الاعلام، مشيرا انه اكتشف هذه المؤامرة، معلقا: «أقول للإخوان.. لن تستطيعوا احداث بلبلة من خلالي» .
وتابع «عكاشة»: «ما يتم تداولها، بشأن إلقاء القبض عليه في مطار القاهرة مش صحيح ..أنا لست من أصحاب النفوس الضعيفة»، موجهًا رسالة إلى كل الشعب المصري، أن ما حدث ما هي إلا فتنه ومؤامرة لعبت فيها الخلايا النائمة لجماعة الإخوان عن طريق تقديم ملفات خاطئة».
وشددعكاشة: «انا لم يتم القبض على ومن يتناقل هذه الأخبار الكاذبة، ويحاول ترويجها يعمل على اشعال نيران الفتنة، التي اتحدث اليوم، لأقوم بوؤدها».
كما تقدم كذلك بالشكر، إلى النائب العام، المستشار حمادة الصاوي، وكل رجال القضاء، ورجال وزارة الداخلية الذين ساهموا في كشف هذه المؤامرة- على حد وصفه في التسجيل الصوتي-
وكانت الجهات القضائية، قررت في وقت سابق، إخلاء سبيل الإعلامي توفيق عكاشة، من سرايا النيابة، بعد معارضته على الأحكام الصادرة ضده، في قضايا سابقة بالسب والقذف، كانت قد احتجزته على زمتها في وقت سابق، حيث ألقت الأجهزة الأمنية بمطار القاهرة، القبض على عكاشة، على خلفية اتهامه بالسب والقذف والتهرب من دفع نفقة طليقته ونجله، وصدور أحكام نهائية ضده في تلك القضايا.
وأصدر توفيق عكاشة، في وقت سابق، بيانًا صحفيًا عبر صفحته الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يشكر خلاله الفريق الطبي الذي أشرف على حالته الصحية والعملية الجراحية التي قام بها خلال الفترة الماضية.
