أخبار عاجلة

والدة «طفل دار السلام»: صاحبه قتله ليلة رأس السنة.. ومعرفش يدافع عن نفسه عشان مُعاق

والدة «طفل دار السلام»: صاحبه قتله ليلة رأس السنة.. ومعرفش يدافع عن نفسه عشان مُعاق والدة «طفل دار السلام»: صاحبه قتله ليلة رأس السنة.. ومعرفش يدافع عن نفسه عشان مُعاق

«دا ابنى الوحيد عاوزة حقه، دا طفل زيه قتله بمطواة ضربه 3 طعنات، وعلشان ابنى معاق في إيديه معرفش يدافع عن نفسه».. بهذه الكلمات التي سبقتها صراخ، طالبت فاتن كمال، والدة الطفل عبدالرحمن أسامة، 15 سنة، بالقصاص من الطفل «عمرو»، المتهم بقتل ابنها أمام محل «بلاى ستيشن» في منطقة دار السلام بالقاهرة.

عبد الرحمن المجني عليه

الأم المكلومة، قالت تلك الكلمات بصوت مبحوح، بدت كأنها لم تذق نومًا، وهى تتذكر قدوم عيد ميلادها، ووعد ابنها «عبدالرحمن» لها: «يا ماما هجيب لكٍ تورتة وطرحة جديدة جميلة»، وكان بـ«يحوش علشان يجيب الهدية».

وبمزيد من الألم تُعلن «فاتن» أنها «عايشة ميتة بعد مقتل ابنها»، فتقولها بنبرة حزينة «الطفل المتهم على طول كان بيشيل مطواة، دا زى محمود راجح اللى لم يحاكم قدام الجنايات علشان طفل، يعنى ابنى اتقتل عمدًا وفى الآخر يتحاسب الجانى بعقوبة مخففة».

حاولت الأم التحكم في مشاعرها، وهى تحكى «إزاى ابنى اتقتل»، فتٌشير إلى أن «عبدالرحمن نزل من البيت علشان يروح محل بلاى ستيشن»، وبعد «20 دقيقة رجع لىّ واحد صاحبه وقال لىّ: تعالِ الشارع ابنك مضروب في بطنة».

بملابس البيت، توجهت والدة «عبدالرحمن» إلى مدخل عقار، وجدت ابنها: «كان ساجد وهو غرقان في دمه وماسك بطنه، النّاس خدوه مستشفى قصر العينى ومات في الطريق»، وحين فحصت الأم جسد «فلذة كبدها»، كان: «مضروب 3 طعنات في بطنه وظهره وقلبه والأخيرة 7 سنتيمترًا».

«صاحبه قتله علشان عاوز منه 25 جنيهًا».. تروى والدة المجنى عليه، أسباب الجريمة وهى في حالة ذهول، وتشرح: «عمرو المتهم بعت اتنين صحاب ابنى له ياخدوه من محل البلاى ستيشن وفجأة ضربه بالمطواة».

تأثرت والدة «عبدالرحمن» بمشهد قتل ابنها، باكيةً تردد: «ابنى كان عنده إعاقة في إيده معرفش يدافع عن نفسه»، وتتذكر بأسى أن «حبيبى كان لسة مشترى لبس جديد وقاللى يا ماما أنا هخرج مع أصحابي في ليلة رأس السنة واتقتل اليوم دا، والمتهم معروف بأنه بيبلطج على أصحابه، وضرب ابنى قبل كده».

فاطمة إبراهيم، جدة المجنى عليه، تقول: «عاوزة حفيدى نور عينى»، فيما أمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

أسره المجني عليه عبد الرحمن خلال حديثهم لـ «المصري اليوم»

المصرى اليوم