أخبار عاجلة

حزب الأمة السوداني تعليقًا على استقالة حمدوك: «أضافت للوضع المأزوم تعقيدات جديدة»

حزب الأمة السوداني تعليقًا على استقالة حمدوك: «أضافت للوضع المأزوم تعقيدات جديدة» حزب الأمة السوداني تعليقًا على استقالة حمدوك: «أضافت للوضع المأزوم تعقيدات جديدة»

علق حزب الأمة القومي، أكبر الأحزاب السودانية، على استقالة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني.

وقال الواثق البرير، الأمين العام لحزب الأمة القومي، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الإثنين، إن «استقالة الدكتور عبدالله حمدوك أضافت إلى الوضع السياسي المأزوم في السودان تعقيدات جديدة سياسيا ودستوريا»، معتبرًا أنها «تحتاج إلى إعادة قراءة للمشهد السياسى».

وأضاف «البرير» أنه «في الحزب طرحوا خريطة طريق لحل أزمة السودان السياسية»، مؤكدًا أن «هذه الخريطة ليست مرتبطة بشخصيات بعينها»، مؤكدًا أن «تم طرح خريطة طريق لحل الإشكالية الحالية».

وتابع: «إنها لا تزال صالحة وحال التوافق عليها يمكن من خلالها حل الأزمة السياسية الحالية وتحقيق التحول المدني الديموقراطي المنشود«، مشيرًا إلى أنه «إذا نجحنا في إقناع القوي المدنية بهذه الخريطة سيتم طرحها بعد ذلك للمكون العسكري».

وفي رده على سؤال حول موقف الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي من خريطة الطريق بعد أن قدمها الحزب، أوضح الواثق البرير أن «الفريق البرهان أكد على أنهم سيقومون بدراسة خريطة الطريق وسيتم إبلاغ حزب الأمة القومي بموقفهم منها».

وحول موقف قوي الحرية والتغيير من الخريطة، أوضح الأمين العام لحزب الأمة القومي أن «اجتماعات متواصله تتم بين الحزب وشركائه في المجلس المركزي القيادي لقوي الحرية والتغيير لدراسة الخريطة»، مشيرا إلى أنه «تم تشكيل لجنة بهدف الوصول إلى طرح مشترك».

ولفت الواثق البرير إلى أن «حزب الأمة القومي قام بعقد اجتماعا مع قوي الحرية والتغيير الميثاق الوطني وتم طرح خريطة الطريق عليهم»، مؤكدًا أن «حزبه يهدف من خلال تلك اللقاءات مع القوى السياسية السودانية المختلفة الوصول إلى رؤية مشتركة وإعادة القراءة مرة أخرى للخريطة حتي يتم الوصول لاتفاق يجمع المكون الوطني».

وقال الواثق البرير إن «خريطة الطريق مطروحة لكل الشعب السوداني.. وحن قدمنا مبادرة وأصبحت الآن ملكًا للشعب«، مؤكدًا أن حزبه»يسعى لتحقيق الإجماع بقدر ما أمكن، ونحتاج إلى عدد كبير من التوافق حتى نستطيع التواصل مع بقية المكونات الأخرى«.

المصرى اليوم