قال محمد البهي، رئيس لجنة الضرائب والجمارك باتحاد الصناعات، إنه كلما يكون هناك جدارة في البلد، والمشروعات كلما كنا مؤهلين لنكون مسموعين ومقبولين لدى الآخر في العالم كله، مشيرًا إلى أن الدولار كان بـ 8 جنيهات ولم يكن موجودًا، وأن «الأزمة قبل 2013 أنه كان هناك سعر حقيقي منافس وجيد، لكن الدولار لم يكن متوفرًا لدى البنك المركزي والبنوك».
وأضاف «البهي» في حواره لبرنامج «المشهد» مع الإعلامي عمرو عبدالحميد والإعلامي نشأت الديهي، على فضائية «TeN» الأحد، أن اتحاد الصناعات كان أول من طالب بتحرير سعر الصرف، لأننا كنا نحتاج للدولار من أجل العمل، وليكون السعر عادلًا، وتابع: «كنا تقريبًا بنتسول الدولار من السوق الموازي بنفس الأسعار التي تم إقرارها بعد ذلك، وهو أول نقطة دفعت النشاط الاقتصادي في هذا الوقت».
وذكر أن تكلفة الأموال سعره حاليًا منافس جدًا لأنه أقل بكثير من الفوائد على الودائع في البنوك، موضحًا أن المشروعات الكبرى تأخذ بـ 8% والمشروعات الصغيرة بـ 5%، قائلًا: «كل ما يتولاه الرئيس من ملفات كان حلم، لأن الرئيس كان لديه ايمان قوي بالصناعة وأنه مستعد لدعمها وقبول التعاملات الحكومية بسعر أعلى من الخارج بشرط التزام الصناعة بتطبيقات الجودة»
كما أكد أن الصناعة المصرية تنافس بالجودة حاليًا والفترة المقبلة سننافس بالسعر.
