أخبار عاجلة

حصاد مسلسلات 2021.. ماجدة موريس: الدراما لم تتأثر بكورونا.. والأفضل «الاختيار» و«لعبة نيوتن»

حصاد مسلسلات 2021.. ماجدة موريس: الدراما لم تتأثر بكورونا.. والأفضل «الاختيار» و«لعبة نيوتن» حصاد مسلسلات 2021.. ماجدة موريس: الدراما لم تتأثر بكورونا.. والأفضل «الاختيار» و«لعبة نيوتن»

قالت الناقدة ماجدة موريس إن الدراما هذا العام لم يؤثر عليها حيث إن عدد الإنتاج كبير مقارنة بالعام الماضى، مشيرة إلى أن الجميع فى الوسط الفنى يعمل فى ظروف أسوأ من كورونا بكثير.

وأضافت «موريس»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «عدد الإنتاج كبير هذا العام سواء المعروض داخل رمضان أو خارجه فالإنتاج انتعش هذا العام، والجميع يعمل فى ظروف أسوأ من كورونا والعديد من الفنانين طالبوا بتحسين ظروف العمل من عدد الساعات وخلافه، ولكن عدد المسلسلات والقضايا التى ناقشها الفن ملفت للنظر».

وتابعت: من الأعمال الملفتة للنظر «الاختيار 2»، فهو يختلف تمامًا عن الجزء الأول، فهنا العمل لم يكن دراميا فقط بل دراما ووثائقى قدمت الدراما فى نظر كريم عبدالعزيز وأحمد مكى، لكن الوثائقى فى قضايا لم نكن نعلم عنها شيئا وكنا نعيش وسطها وهذا هو المختلف، فالجزء الأول هى حكاية بعيدة عنا قدمت لنا، أما «الاختيار 2» حكايات كانت وسطنا فى مدينة نصر وفى كل الأحياء التى نتواجد فيها وهذا هو الاختلاف فى تقديم صفحات عشناها فى التاريخ الحالى، بجانب الحقيقة التى تنق لأول مرة فى مسلسل، إضافة إلى أن الجانب العائلى للعمل كان يخدم الدراما بشكل رائع.

وأوضحت «موريس»: تميزت دراما العام أيضا بالدراما النسائية حيث كان هناك تركيز على الحلقات القصيرة والتى كانت غالبًا ما تركز على شخصيات بعينها موجودة داخل المجتمع من حياتها ومشاكلها وبالتالى إنصافها من خلال التركيز عليها وهو ما قدمته الدراما هذا العام من نوعية مختلفة نقلت جزءا من ثقافة الشعب «الودنى» الذى ينقل عن غيره فقررت أن تقدم النوعيات التى لم تناقش من قبل وأنصفتها وأصبحت جزءا مهما فى الأهمية المجتمعية التى فتحت عين الشعب عن معاناة المرأة وقدمت زوايا كانت غائبة عن المشاهد العادى ولفتت الانتباه وقدمت مشاكلها بشكل احترافى غير عادى سواء كتمثيل أو إخراج أو كتابة، وأشيد بحنان مطاوع فى تجربتها، وأيضًا بجميلة عوض فى تقديمها للبهاق.

وعن الدراما النسائية قالت «موريس»: «قدمت لنا قيمة رائعة فى لفت النظر فى التعامل مع الشخصيات التى لها نفس الأزمات برفق».

وتابعت: تجربة مسلسل «لعبة نيوتن» كانت جيدة بكل المقاييس بداية من ظهور اسم منتج لأول مرة فى الدراما وهو سعد جوهر، والذى له تجربة فى الإعلانات، ليقدموا لنا دراما إنتاجية جيدة، من خلال معالجة مسألة الطمع فى الهجرة لدى الكثير من الناس والولادة فى أمريكا وحصول الطفل على الجنسية، إضافة إلى إبراز أن العالم كله به المتطرفون وهو ما ظهر فى العمل.

المصرى اليوم