أعلنت الإدارة الأمريكية السبت أنها أقصت كلا من إثيوبيا، إلى جانب دولتين إفريقيتين وهما مالي وغينيا من اتفاق تجاري يربط بين الولايات المتحدة وأفريقيا، مرجعة السبب إلى أن الإجراءات التي اتخذتها حكومات هذه الدول الثلاث تنتهك مبادئ هذا الاتفاق.
وقال ممثل التجارة الأمريكية في بيان له إن «الولايات المتحدة أقصت اليوم أثيوبيا ومالي وغينيا من برنامج الأفضليات التجارية لقانون أجوا بسبب الإجراءات التي اتّخذتها حكوماتها والتي تنتهك مبادئ هذه الاتفاقية»، وفقا لوسائل إعلام عالمية اليوم .
وفيما يتعلق بإثيوبيا، قال البيان إن الإدارة الأمريكية تشعر بالقلق إزاء «الانتهاكات الصارخة للحقوق الإنسان المعترف بها دوليا، التي ترتكبها الحكومة الإثيوبية وأطراف أخرى في النزاع الدائر في شمال أثيوبيا».
وأضاف البيان أن «إدارة بايدن-هاريس قلقة للغاية بشأن التغيير غير الدستوري لحكومتي غينيا ومالي».
وأجوا (قانون النمو والفرص في أفريقيا)، هي اتفاقية تجارية أقرت في العام 2000 في عهد الرئيس السابق بيل كلينتون لتنظيم التجارة بين الولايات المتحدة والقارة السمراء وتسهيلها.
وبموجب اتفاقية أجوا يمكن أن تستفيد آلاف الصادرات الأفريقية إلى الولايات المتحدة من تخفيضات ضريبية، بشرط أن تستوفي الدول المصدرة لهذه البضائع شروطًا تتعلّق بحقوق الإنسان والحوكمة وحماية العمال بالإضافة إلى عدم فرضها أيّ حظر جمركي على أيّ منتج أميركي.
وكان عدد الدول الإفريقية المؤهلة للاستفادة من إعفاءات أجوا 38 دولة في 2020، وفي 2015 حدث الكونجرس الأمريكي هذه الاتفاقية ومدد العمل بها حتى 2025.
