تساقط للصخور
هطلت، أمس، أمطار غزيرة على منطقة الباحة وكل محافظاتها التهامية والسراة، سالت على أثرها الأودية والشعاب. كما تسببت في سقوط بعض الصخور على عدد من الطرق الرئيسة والفرعية، واجتاحت السيول الطرق الفرعية بمحافظة العقيق، منها جفن واللحيان، وطالب الأهالي بوضع تصريف لتلك المياه، حتى لا تتسبب في كوارث. بينما كثفت الجهات الأمنية وجودها على الطرق، خاصة مع تدني الرؤية الأفقية لعدة أمتار بسبب الضباب الكثيف.
وتابع أمير منطقة الباحة، الأمير الدكتور حسام بن سعود، الحالة المطرية، مؤكدا على أعضاء اللجنة الرئيسة للدفاع المدني تنفيذ ما ورد في الخطة العامة لمواجهة الأمطار والسيول، وموجها جميع الجهات ذات العلاقة بمسح كامل الطرق الرئيسة في المنطقة، وكذلك الطرق المؤدية إلى القطاع التهامي، للتأكد من سلامتها أمام المركبات، مع استمرار حالة التأهب لمواجهة أي طارئ.
رياح سطحية
توقع المركز الوطني للأرصاد هطول أمطار رعدية من متوسطة إلى غزيرة، مصحوبة برياح نشطة، وزخات من البرد، وتكوّن الضباب على أجزاء من مناطق «مكة المكرمة، والباحة، والرياض، والقصيم، والشرقية». كما يتوقع هطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة على أجزاء من مناطق «عسير، وجازان، والمدينة المنورة، وحائل، والحدود الشمالية، والجوف».
وأشار تقرير المركز إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر جنوبية إلى جنوبية غربية، تتحول تدريجيًا إلى شمالية غربية بسرعة 12-35 كم/ساعة، وقد تصل إلى 50 كم/ساعة خلال تكوّن السحب الرعدية الممطرة على الجزء الشمالي، وشمالية إلى شمالية غربية بسرعة 10-30 كم/ساعة على الجزء الأوسط، وجنوبية إلى جنوبية شرقية بسرعة 20-45 كم/ساعة على الجزء الجنوبي.
وادي السهل
وفي منطقة القصيم، تحولت بعض المواقع البرية إلى كرنفالات سياحية، تكتظ بالزوار من عشاق البر، خاصة القريبة من الأودية الكبيرة التي غمرتها المياه مثل وادي السهل، أحد أكبر أودية منطقة القصيم، الواقع شرق مركز قبة، والذي أصبح مزارا ووجهة سياحية لأبناء المنطقة، من خلال الجلسات القريبة من الوادي، وكذلك تحليق هواة الطيران الشراعي فوق الوادي.
