قال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن المتحور الجديد من كورونا تم الإعلان عنه يوم 24 نوفمبر، مؤكدا أن التحور جاء نتيجة إصابة شخص به يعاني من نقص المناعة.
وأضاف حسام حسني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن» المذاع على قناة «الحدث اليوم»، أن الدولة المصرية قامت بتشديد الإجراءات الاحترازية والوقائية ومنها منع الطيران مع دول اكتشاف المتحور الجديد وطريقة معرفة المتحور تكون عن طريق المسحة.
وأوضح حسني، أن الجرعة التنشيطية يتم إعطاؤها لفئات معينة بعد 6 أشهر من أي لقاح مختلف ويفضل أن يكون من نفس مدرسة اللقاح الذي تلقاه.
وأكد أن مصر اتخذت أقصى الدرجات الاحترازية لمواجهة المتحور الجديد لكورونا.
أضاف «حسني»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «المصري أفندي»، المُذاع عبر فضائية «المحور»،: «لا نعلم حدود هذا المتحور لأنها حدود غير معلومة»، متابعا: «بمبدأ الشفافية تم اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية لمنع السفر أو القدوم من البلاد التي ظهر بها هذا التحور».
وتابع: «نتابع العملية عن حذر، واتخذنا أقصى درجة احترازية ممكنة وهي منع قدوم أي مسافر من أي دولة من الدول التي ظهر بها هذا التحور لحماية المصريين من دخول المتحور مصر».
وأوضح: «ننتظر معرفة تأثير المتحور سواء على مستوى الانتشار أو العدوى»، لافتا: «كافة الأبحاث تجري مع منظمة الصحة العالمية وهناك تواصل دائم معهم»، مؤكدا: «كافة الأبحاث تؤكد أن طوق النجاة من الفيروس اللقاحات والإجراءات الاحترازية».
وتابع الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا،: «نؤكد على المصريين لو سمحتوا التزموا بالإجراءات الاحترازية لزيادة الأمان والتي تشمل أخذ اللقاح، والابتعاد عن التجمعات».
