الرياض – مباشر: أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير، الشركة المطورة لأحد أكثر مشاريع السياحة المتجددة طموحاً في العالم، تنفيذ أول مشروع في المملكة للتنقيب عن الآثار تحت الماء قبالة ساحل البحر الأحمر.
وقالت شركة البحر الأحمر للتطوير، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنها تعاونت مع وزارة الثقافة في المملكة؛ لتوحيد جهودهما المشتركة في مجالات الآثار والتراث والتاريخ والسياحة المستدامة على امتداد ساحل البحر الأحمر في المملكة.
وشملت الاتفاقيات التي وقعها الطرفان مذكرة تفاهم مع هيئة التراث وأخرى مع هيئة المتاحف التابعتين للوزارة.
وأضافت الشركة، أن مذكرتي التفاهم تنص على تعزيز أنشطة التعاون المشترك عبر سلسلة مبادرات، منها إطلاق أول مشروع للتنقيب عن الآثار تحت الماء في المملكة.
يشار إلى أن منطقة ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية تشتهر بتاريخها الغني وإرثها العريق؛ إذ يعود تاريخ هذه البقعة المفعمة بالأصالة في قلب طرق التجارة العالمية إلى عدة قرون.
ولفتت شركة البحر الأحمر للتطوير، إلى أن التعاون مع هيئتي التراث والمتاحف من شأنه أن يتيح للشركة استكشاف الأهمية التاريخية لهذه المنطقة الفريدة وضمان الحفاظ على اكتشافاتها، وذلك تماشياً مع التزام شركة البحر الأحمر للتطوير بتعزيز الجمال الطبيعي والقيمة التاريخية الاستثنائية للبحر الأحمر.
وتحتضن المياه الساحلية للبحر الأحمر العديد من المواقع البارزة ذات الأهمية التاريخية، وتسهّل هذه الشراكة إرسال بعثة استكشافية تقودها جامعة نابولي "لورينتال" لتنفيذ أول مشاريع التنقيب الأثري تحت الماء في المملكة.
وأشارت، إلى أن هذه الشراكة تتيح أيضاً إمكانية إجراء مسح كامل لقاع البحر يمتد من مدينة جدة على طول الخط الساحلي لكلاً من وجهة البحر الأحمر وأمالا، وسيعمل المسح المقرر إجراؤه خلال وقت لاحق من العام الجاري على تحديد مواقع البقايا الأثرية في قعر المحيط، والتي يمكن التنقيب فيها بعد ذلك.
ونوهت شركة البحر الأحمر للتطوير، بأنه سيتم إطلاق برنامج لتصميم وبناء أول متحف بحري يمثل أول منشأة مخصصة؛ لحفظ وعرض الآثار الغارقة على النحو المناسب في المملكة، تحت مظلة الشراكة المبرمة مع هيئتي التراث والمتاحف.
وبينت الشركة، أن هذه المنشأة العالمية المستوى ستتيح إمكانية التنقيب في مواقع حطام السفن التي يتم العثور عليها في المستقبل بواسطة عملية مسح الآثار البحرية الأوسع نطاقاً وحفظ الآثار المكتشفة في هذه المواقع.
يذكر أن مشروع البحر الأحمر السياحي بالسعودية اجتاز محطات مهمة في أعمال التطوير، ويجري العمل فيه على قدم وساق لاستقبال الضيوف بحلول نهاية عام 2022، وسينتهي إنجاز المرحلة الأولى، التي تضم 16 فندقاً، في عام 2023.
وسيتألف مشروع البحر الأحمر عند اكتماله في عام 2030 من 50 فندقاً توفر بمجملها ما يصل إلى 8000 غرفة فندقية، بالإضافة إلى أكثر من 1000 وحدة سكنية موزعة على 22 جزيرة و6 مواقع داخلية.
ترشيحات:
إنفاق المستهلكين بالسعودية يتراجع إلى 8.46 مليار ريال خلال أسبوع
تعديل مواد بتنظيم هيئة المنافسة ضمن 8 قرارات للوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين
الشورى يطالب بدعم الاستزراع السمكي ودراسة تجربة الاستثمار الزراعي بالخارج
الهيئة العامة للإحصاء تطلق بوابة إلكترونية للتسجيل في تعداد السعودية 2022
مباشر (اقتصاد)
