أخبار عاجلة

"كاوست" و"الفيصل" يوقعان مذكرة لتأسيس برنامج مشترك لدرجة الدكتوراه في الطب

الأول من نوعه في المملكة.. ويتيح تطبيق أساليب الصحة الذكية

وقّعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) وجامعة الفيصل، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم لتأسيس برنامج مشترك لدرجة الدكتوراه في الطب والأبحاث الطبية (MD-Ph.D.)، يعد الأول من نوعه في المملكة العربية .

ويعد البرنامج الجديد انتقائيًا يتم فيه اختيار طلبة الطب المتفوقين من جامعة الفيصل بواسطة لجنة متخصصة من الجامعتين؛ لتدريبهم في "كاوست" على الأبحاث الأساسية وتقنيات وأدوات الصحة الذكية، وتطبيقها في الطب الشخصي والطب الدقيق، بحيث يصبح خريجو البرنامج أطباء وعلماء وقادة في تطبيق أساليب الصحة الذكية في نظام الرعاية الصحية السعودي.

وقال رئيس جامعة الفيصل، الدكتور محمد بن علي آل هيازع، بهذه المناسبة: "يشرفنا عقد مثل هذه الشراكة مع "كاوست" والتي نأمل أن تعزز خبرات التعليم للطلبة والباحثين في جامعة الفيصل وجامعة كاوست من خلال الاستفادة من الخبرات والإمكانيات والمرافق المتطورة التي تزخر بها كلتا المؤسستين.

من جانبه قال رئيس "كاوست"، البروفيسور توني تشان: "تساهم شراكتنا مع جامعة الفيصل، التي تعد من أفضل مؤسسات التعليم الطبي، بإعداد الجيل القادم من القادة الذين سيقودون تنفيذ مبادرات الصحة الذكية والطب الدقيق في نظام الرعاية الصحية في المملكة".

ويقود خريجو برنامج كاوست وجامعة الفيصل لدرجة الدكتوراه في الطب والأبحاث الطبية (M.D-Ph.D)، البرامج والمبادرات الوطنية في مجال تطبيق تقنيات الصحة الذكية في الرعاية الصحية، بالإضافة إلى ريادتهم للتحول النموذجي للطب الدقيق.

يذكر، أن مثل هذه البرامج تولد اهتمامًا متزايدًا بالمناهج القائمة على الأدلة والأبحاث في مجالات رعاية المرضى من خلال تبني الأنشطة التعليمية والندوات العلمية المنتظمة، وقبل كل شيء، عرض مزايا الممارسات السريرية لطلبة البرنامج والقائمة على أحدث الأبحاث العلمية.

وقال مدير مبادرة الصحة الذكية في كاوست، البروفيسور بيير ماجستريتي: "على الرغم من أن هذا النوع من البرامج الأكاديمية يطبق في أفضل جامعات العالم، إلا أنه الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، وتكمن أهميته الأساسية في تلبيته لاحتياجات طلبة الطب أصحاب الدوافع العالية والأداء المتفوق الذين يرغبون في صقل خبراتهم وتطويرها، من خلال التدريب على البحوث الأساسية ذات الصلة بالطب الحيوي، وترجمة التقدم في فهم الآليات الأساسية للأمراض إلى ممارسات إكلينيكية تصب في مصلحة المرضى".

وأضاف أنه بالنسبة لكاوست، فإن مثل هذا التعاون هو في صميم رسالة الجامعة التي تضم بيئة تعليمية متميزة تدعم روح التعاون والتميّز، والشغف العلمي وتشجع الطلبة على التفكير الإبداعي، لذلك تخطط الجامعة لإقامة المزيد من هذه الشراكات التعاونية مع الجامعات الأخرى داخل المملكة في المستقبل.

صحيفة سبق اﻹلكترونية