وأوضح مدير «مسام»، أسامة القصيبي، أن المشروع يعمل في اليمن للعام الرابع على التوالي، مؤكدا أن المشروع تمكن من نزع وإتلاف 97 ألفا و187 لغما مضادا للآليات، و4 آلاف و183 لغما مضادا للأفراد، وكذلك إزالة 181 ألفا و562 ذخيرة غيرة متفجرة، و6 آلاف و114 عبوة ناسفة. وأضاف: «مسام يعمل بجهد وتمويل من المملكة العربية السعودية، بهدف تأمين حياة اليمنيين، وتطهير أراضيهم من الألغام، وتمكينهم من العودة إلى منازلهم ومزارعهم آمنين، بعيدا عن خطر الألغام، ونتائجها المأساوية».
خبراء
أشار «القصيبي» إلى أن «مسام» يضم خبراء وعاملين ذوي خبرة وكفاءة، ولديه فرق متحركة وتدخل سريع ومسح فني، وفرق إزالة موجودة في المحافظات المحررة، موضحا أن المشروع يعمل بالتنسيق والشراكة مع البرنامج الوطني لنزع الألغام، وأنه نفذ حتى الآن 120 عملية تفجير لمخلفات الألغام.
وقال: «الميليشيات الحوثية تعمل على زرع متفجرات مفخخة بأصناف جديدة مختلفة عن السابق، ولها مخاطر كبيرة ونتائج وخيمة بسبب الآثار التي تخلفها، ولا توجد إحداثيات وخرائط تحدد مناطق وجودها، سواء القديمة أو الحديثة، وجميعها تشكل عائقا حقيقيا في الميدان»، منوها بأن عشوائية زراعة الألغام وتمويهها تسببان في سقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح.