"الصحة والشرطة" تبحثان آلية حفظ خصوصية السجناء بالمرافق الصحية العامة بمكة

بحثت الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرّمة سبل التعاون المشترك، مع شرطة العاصمة المقدّسة؛ لتوسيع مجالات التعاون الثنائي للارتقاء بمستوى الأداء وسرعة الإنجاز في القضايا الأمنية والطبية المشتركة.

وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرّمة الدكتور وائل بن حمزة مطير، أن هذا الاجتماع عُقد لتعزيز سبل العمل والتعاون المشترك مع شرطة العاصمة المقدسة لتجويد مستوى الخدمات المنوطة بالقضايا الأمنية والطبية المشتركة، من بينها تنقل الجناة داخل المرافق الصحية، بما يكفل لهم حقوقهم الإنسانية، والمحافظة على الخصوصية اللازمة في أثناء إجراءات الفحوص الطبية اللازمة ومساندة الجهات الصحية ومشاركتها في جولاتها الرقابية.

وأبان المتحدث الرسمي بصحة منطقة مكة المكرّمة حمد بن فيحان العتيبي، أن اللجنتين تطرّقتا خلال اجتماعهما؛ إلى طرق تذليل الصعاب التي تواجه الجانبين في تقديم الخدمات، واطلعتا على الجوانب كافة التي تتطلب العمل الثنائي منهما، ووضعتا آلية محددة لسرعة الإنجاز وضمان الخصوصية، إضافة إلى أهمية تزويد الجهات الأمنية بالتقارير الطبية اللازمة لسرعة النظر في القضايا الأمنية المختلفة والمتوقفة على استناد طبي.

من جهته، قال نائب مدير عام الشؤون الصحية والمساعد للالتزام الدكتور حاتم بن عبدالعزيز خوقير: "إن تعاون الجهات الأمنية في مساندة القطاع الصحي بمنطقة مكة المكرّمة، ضروري ومهم لتنظيم وسلاسة عمل المنظومة الصحية فيما يخص العمل المشترك بين الجانبين؛ للحفاظ على صحة وسلامة قاطني وزوّار البلد الحرام، وسرعة إنجاز المعاملات المرضى من نزلاء السجون أو الموقوفين على ذمة قضايا تتطلب المستند الطبي".

وأكد خوقير، حرص "الصحة" على استمرار التعاون المشترك والدائم مع الجهات ذات العلاقة واستمرار عمل المنظومة الصحية بما يخدم منطقة مكة المكرّمة.