بينما أعلن التحالف، السبت، مقتل 70 حوثيا في مأرب والبيضاء خلال الـ24 ساعة الماضية.
العناصر الإرهابية
أشار «مجلي» إلى أن المعارك الهجومية والأعمال الاعتراضية أسفرت أيضا عن مقتل العشرات من تلك العناصر الإرهابية، والقبض على أعداد منها. كما تمت استعادة أطقم قتالية وكميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر. وفي الجبهات الغربية لمحافظة مأرب، أحبط الجيش عددا من الهجمات للميليشيات، وكبدها خسائر في العتاد والأرواح، لافتا إلى أن قوات الجيش في جبهات صرواح نفذت عددا من الهجمات والكمائن الناجحة ضد عناصر الميليشيات الحوثية الانقلابية، وكبدتها خسائر في الأراوح والمعدات.
وقد بلغت خسائر المعارك الأخيرة في صفوف الحوثيين 9 عربات مدرعة، و7 أطقم قتالية، ومدفع 23/ط، وعربة BMB، بالإضافة إلى تدمير التحصينات.
عمليات تعز
في تعز، أكد «مجلي» أن قوات الجيش تنفذ عمليات وهجمات متواصلة ونوعية في منطقتي حذران والصياحي غرب مدينة تعز، وذلك على مواقع ميليشيات الحوثيين، وأسفرت تلك الهجمات عن خسائر مختلفة في الأرواح والعتاد في صفوف الانقلابيين. وفي جبهات بيحان وعسيلان بشبوة، نفذ الجيش هجومات واسعة، وحقق الجيش الوطني انتصارات على الأرض، تم خلالها القضاء على العشرات من عناصر الانقلابيين الحوثيين. كما تم تدمير 5 عربات حوثية ومدرعة و6 أطقم قتالية وأسلحة نوعية متعددة تابعة للعصابات الإرهابية الحوثية الإيرانية. وأشار «مجلي» إلى أن العمليات العسكرية في جبهات محافظة الجوف مستمرة، وتشهد تقدمات، بينما تُنفذ كمائن وأعمال هجومية في عدد من جبهات الجدافر وحويشيان وقناو.
مصادر التهديد
قد أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، ليلة الجمعة/السبت، تدمير 3 مسيرات مفخخة، أُطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية، معلنا بدء تنفيذ عملية نوعية، للتعامل مع مصادر التهديد الحوثي. كما دمر التحالف مُسيرة مفخخة بالأجواء اليمنية، أطلقتها ميليشيات الحوثي من مطار صنعاء.
وأوضح، السبت في بيان له، أنه تم تنفيذ 15 استهدافا ضد الميليشيات في مأرب والبيضاء، وتدمير منظومة دفاع جوي و11 آلية عسكرية للميليشيات في مأرب، ومقتل ما يزيد على 70 عنصرا من الميليشيات في مأرب والبيضاء.
وأضاف أنه تم تنفيذ 19 استهدافا للميليشيات في الساحل الغربي، لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين، مشيرا إلى أن عمليات الساحل الغربي استهدفت مركز قيادة وسيطرة. كما استهدفت موقعا لتخزين وتوجيه الطائرات المُسيرة. وبيّن التحالف: «ندعم عمليات القوات اليمنية في الساحل الغربي خارج مناطق نصوص اتفاق استوكهولم».