أوضح مستشار تطوير وتنمية الموارد البشرية أمين سليمان الدخيّل لـ"سبق"، أن إنشاء أول مدينة غير ربحية في العالم تدعم رؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتعزيز القطاع غير الربحي؛ كنموذج مُلهم، وحاضنة لتطوير القطاع غير الربحي عالميًا.
وأضاف أن للأفكار الإبداعية والملهمة آثارها العالمية في تحسين بيئة العمل وجودة الخدمة، ومن ضمن الأفكار الإبداعية تخصيص المحاضن لتطوير المهارات المجتمعية وتطوير قدراتها، وبحجم ومكانة المبادرة يكون التأثير.
وزاد أنه بالأمس أشرقت مبادرة نوعية في حي عرقة تولى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رعايتها وتأسيسها والإشراف عليها من خلال مؤسسة مسك الخيرية وباسم مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، كأول نموذج عالمي بهذا الحجم والمساحة والإمكانات.
وقال "الدخيّل" إنه على مساحة تزيد على ثلاثة ملايين كيلو متر مربع ستشهد تلك المدينة رعاية متميزة للمبادرات الشبابية والفتيات وتطويرًا لإمكاناتهم في بيئة تراعي التنمية المستدامة وتدعم نمو المساحات الخضراء بمساحة خضراء لن تقل عن 44 % من مساحة المدينة الإجمالي، وستمزج أصالة المجتمع السعودي الفتي بعالمية المملكة وحضورها الدولي، ومن أهمها المبادرات والأفكار الداعمة للعمل غير الربحي والخيرية.
وأشار إلى أن المدينة ستكون بيئة مناسبة لاستقطاب الخبراء وأصحاب التجارب العالمية في الأعمال غير الربحية ليشهدوا المستويات المتميزة عند شبابنا وفتياتنا، وعند اكتمال المشروع ستكون المدينة بوابة الانتقال الكبير في مستوى ونوعية العمل غير الربحي في المملكة العربية السعودية. فالقطاع غير الربحي يتلهف للمبادرات العملاقة والتي يستحقها القطاع والعاملون فيه بجدارة.
