اشترك لتصلك أهم الأخبار
تباشر الجهات المختصة بالقاهرة تحقيقاتها مع 3 من مسئولي دار رعاية للأطفال بمنطقة عين شمس لاتهامهم، بالإهمال، وإلحاق أضرار بدنية ونفسية بنزلاء دار الرعاية .
ودلت التحريات أن أحد مسئولي دار الرعاية، "موظف" يسهل دخول بعض الرجال للدار بهدف التحرش بالاطفال مقابل تقاضية مبالغ مالية ،واستمعت جهات التحقيق
لـعدد من الأطفال الذين أكدوا تعرضهم للتحرش الجنسي، والاعتداء عليهم من قبل مجموعة من الرجال بعد انصراف الموظفين والعمال من الدار.
كشفت تحقيقات النيابة الإدارية، بإشراف المستشارة رشيدة فتح الله، رئيس الهيئة، فى واقعة الاعتداءات الجنسية على أطفال إحدى دور إيواء الأيتام بمنطقة عين شمس، المتهم فيها 35 مسؤولاً سابقاً بوزارة التضامن ورؤساء أحياء سابقون بالإهمال الجسيم فى أداء واجباتهم، عن وجود اعتداء جنسى على عدد من الأطفال بصورة متكررة، وإصابة بعضهم بشروخ شرجية تحتاج تدخلا جراحيا عاجلا من كثرة تعرضهم للاعتداءات.
وأكدت التحقيقات عدم وجود مدير حاصل على مؤهل تربوى للتعامل مع الأطفال، بالإضافة إلى عدم وجود طبيب أو ممرضة أو أى رعاية طبية، ووجود عجز شديد فى عدد المشرفين وعدم وجود أى توعية للأطفال بخصوص خطورة تلك الممارسات الشاذة، فضلًا عن وجود مخالفات مالية وأخرى بدفاتر وسجلات التبرعات والصندوق والبنوك والأصول الثابتة.
من جانبها، قالت وزارة التضامن الاجتماعى، تعليقًا على ما نشرته «المصرى اليوم»، فى عددها أمس الأول، إن هذه القضية متداولة منذ مارس الماضى، وإن الوزارة كانت أول من تصدى لهذه الانتهاكات قبل إثارة الموضوع إعلاميًا، حيث وجهت وزيرة التضامن فريق التدخل السريع يوم الجمعة 22 فبراير 2017، إلى دار الأيتام بعين شمس لرصد المخالفات، وعندما تأكد وجود شبهة انتهاكات بالدار ومشكلات سلوكية لدى رواد الدار، نتيجة سوء إدارة الجهاز الوظيفى وتقاعس مجلس إدارة الجمعية، شكلت الوزيرة على الفور لجنة للفحص المالى والإدارى والفنى.
وأضافت الوزارة، فى بيان أصدرته، أنه تم فصل مدير الدار وإبلاغ النيابة العامة عنه، وعزل مجلس الإدارة بتاريخ 2 مارس الماضى، فضلًا عن تعيين مفوض من قبل الوزارة لتسيير أعمال الجمعية.
