كتب : سعيد حجازى وحسين العمدة: منذ 45 دقيقة
علق الشيخ محمد سعيد رسلان، أحد كبار مشايخ السلفية، خلال أحد دروسه بالمنوفية، على محاولة اغتيال وزير الداخلية، قائلاً: «القتل السياسى بدعة الإخوان، فهم يثنون على الشخص، وعندما يختلفون معه ولو سياسياً يغتالونه، وهذا ما فعلوه مع الرئيس السادات، ولم يكن ذلك لمخالفات قطعية فى أصول الدين، وإنما لتصالحه مع اليهود، رغم أنها مسألة مباحة فى الشريعة».
وتابع: «تلك الجماعات تتبع منهج الاغتيال، وعصابة التنظيم الدولى المجرمة بتركيا وضعت 3 مرحل للعودة للمشهد، الأولى بالتظاهرات والاعتصامات وقطع الطرق؛ لشل مفاصل الدولة وتدمير اقتصادها، ليحتلها الصليبيون واليهود، كما يحدث بسوريا الآن، وعندما فشلت اتجهوا للثانية، وهى التدمير والتفجير، وبدأوا الآن المرحلة الثالثة، وهى الاغتيالات والتفجيرات بالقنابل والسيارات المفخخة، لاستهداف الأشخاص والأماكن الحساسة، دون أدنى اهتمام بدماء الأبرياء».
وأضاف: «اتضحت خيانتهم لكل إنسان فى العالم، يخونون الدين والأرض والعرض والقرآن والنبى والإسلام، ويتحالفون مع اليهود وغيرهم ضد المسلمين، يريدون الفوضى الخلاقة، التى يقتل فيها من يقتل، لتفكيك البلاد الإسلامية وتقسيمها»، وتابع: «يريدون الآن إنشاء دولة للنوبة بجنوب مصر، ودولة للصعيد أعلاها، ثم إعطاء سيناء للأفاقين المجرمين بحماس».
ووصف رسلان «الإخوان» وحلفاءها من «القاعدة والجماعة الإسلامية والجهاد» بـ«الشياطين» وأصحاب نعرات باطلة، يهدون للنار، مضيفاً: «على عوام المسلمين ألا يسمعوا لهم، بعدما قال صبحى صالح (اللهم أمتنى على الإخوان) وكأنها دين جديد، لذلك أراهم كفاراً فى النار، لأنهم يرون من يعارضهم وينتقدهم كافراً».
