أخبار عاجلة

الولايات المتحدة في مواجهة القوتين النوويتين

الولايات المتحدة في مواجهة القوتين النوويتين الولايات المتحدة في مواجهة القوتين النوويتين
أكد تقرير حديث للبنتاجون أن الصين تتجه نحو أن تصبح نظيرًا نوويًا «أو تتجاوز» الولايات المتحدة وروسيا - وهي حالة لا تكون القوات النووية الأمريكية مستعدة لها تمامًا.

وأظهر أن الولايات المتحدة لديها عمل مقتطع، من أجل ضمان قدرتها على الحفاظ على ردع التهديد الصيني المتقدم. وأنه يجب أن تتخلى إدارة بايدن عن التصريحات، حول تقليص دور الأسلحة النووية الأمريكية، والتعهد بعدم استخدام الأسلحة النووية أولاً في أي صراع، كما يوضح بالتفصيل سبب كون الصين هي التهديد الخطير، الذي ستحتاج الولايات المتحدة لمواجهته في المستقبل.

حيث كان حجم ونطاق الترسانة النووية الصينية موضوع نقاش عام، مع بقاء معظم المعلومات سرية. في حين أن القوات النووية الحالية للولايات المتحدة، مصممة لردع تهديد نووي واحد فقط «»، وليس اثنين.

200 رأس حربي

في العام الماضي، أفادت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أن ترسانة الصين النووية، التي تضم حوالي 200 رأس حربي، سوف تتضاعف بحلول نهاية العقد. استخدم دعاة نزع السلاح تلك الإحصائية، للادعاء بأن ترسانة الصين ستبقى أقل بكثير من ترسانة الولايات المتحدة المنشورة، التي تضم حوالي 1550 سلاحًا نوويًا إستراتيجيًا، لذلك يمكن للولايات المتحدة أن تخفض ترسانتها من جانب واحد «على الرغم من أن هذه الحجة لا تزال تتجاهل الحشد النووي لروسيا».

ومع ذلك، تشير تقديرات أخرى إلى أن مخزون الصين من الأسلحة النووية، يتجه نحو أكثر من الضعف، مستشهدة بالتوسع السريع في قدراتها النووية.

وقد كتب قائد القيادة الإستراتيجية الأمريكية، الأدميرال تشارلز ريتشارد في وقت سابق من هذا العام، أن الصين قد «تضاعف ثلاث مرات أو أربع مرات» مخزونها بنهاية العقد.

ويؤكد التقرير العسكري الصيني لهذا العام، أن بكين قد يكون لديها 700 رأس حربي بحلول عام 2027، وما لا يقل عن 1000 رأس بحلول نهاية العقد. وهذا يعني زيادة بمقدار خمسة أضعاف - أكبر من تنبؤات ريتشارد.

صوامع نووية جديدة

ويؤكد التقرير أيضًا الاكتشافات، التي توصل إليها المحللون باستخدام معلومات مفتوحة المصدر، حول بناء الصين لثلاثة حقول صوامع صواريخ نووية جديدة.

حيث ينص تقرير وزارة الدفاع على أن الصين، تبني المئات من صوامع الصواريخ الجديدة، و«على أعتاب توسع كبير في القوة «الصاروخ الباليستي العابر للقارات» القائم على الصوامع، مقارنة بتلك التي تقوم بها القوى الكبرى الأخرى»


الوطن السعودية