اشترك لتصلك أهم الأخبار
أكد الدكتور على الدين هلال، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الرئيس في مصر هو الشخص الوحيد الذي يستطيع تحديد البوصلة السياسية، موضحًا أن الواقع التاريخي يقول أنه في مصر الدولة تصنع نخبتها، وأن النخب المستقلة عادة ما تكون مهمشة أو لا صوت لها على الاطلاق أو صوتها محدود للغاية.
وأضاف الدكتور علي الدين هلال، في حوار على قناة القاهرة والناس، أن الكيانات السياسية في مصر ليس لها أساس اجتماعي ولا ترتبط بمصالح طبقية، فضلا عن غياب القوى الاجتماعية الحاضنة للأحزاب، موضحًا أن الرئيس هو محور النظام السياسي للدولة المصرية على مر العصور.
وأشار علي الدين هلال، إلى أن الرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر وأنور السادات كانا متصلين بالحياة السياسية قبل توليهما الرئاسة على عكس الرئيس مبارك، موضحا أن تكوين مبارك السياسي جاء من التجربة في السلطة والظروف التي جاء فيها مبارك استثنائية بامتياز، وكان يميل إلى الاستقرار وهو أطول مدة في مصر لم تدخل حرب واستقرار للمؤسسات.
وعن التعامل مع التيارات الاسلامية، قال: «علاقة المجتمع بالإسلام السياسي محتاجة تفكير أرشد وأعقل وبحوث جادة والتعامل الامني ناجح جدا وفي أعمال بطولية ولكن ليس بالأمن وحدة تتعامل مع هذه الظاهرة ولابد من النظر في تاريخها وتغلغلها في كيانات المجتمع ليس كتنظيم ولكن كفكر».