أخبار عاجلة

50 مطبا في مرمى رؤساء السلامة المرورية بـ3 محافظات

50 مطبا في مرمى رؤساء السلامة المرورية بـ3 محافظات 50 مطبا في مرمى رؤساء السلامة المرورية بـ3 محافظات
علمت «الوطن» أن مدير إدارة مرور منطقة عسير، العميد يحيى الشهراني، وجه خطابا لـ 3 محافظين بتهامة، باعتبارهم رؤساء للجان الفرعية للسلامة المرورية بمحافظاتهم. وتضمن التوجيه المرسل لمحافظ محايل علي الفلقي، ومحافظ المجاردة سعيد دلبوح، ومحافظ بارق مفرح البناوي، بأن تقوم لجنة السلامة المرورية بتلك المحافظات، بدراسة الموضوع الذي نشر في «الوطن» بتاريخ 27-2-1443، تحت عنوان «50 مطبا في طرق تهامة تترصد السائقين»، وضرورة إيجاد الحلول المناسبة، بما يحقق أهداف اللجنة، ورفع مستوى السلامة المرورية على الطريق، وتقليل الوفيات والإصابات التي تخلفها الحوادث المرورية.

كثرة المطبات

وتفاعل المغردون مع خبر «الوطن» حول كثرة المطبات في طرق تهامة، وقال عمر الشهري: مطبات وحفريات من المجاردة إلى محايل عسير، الطريق متهالك جدا ويحتاج صيانه كاملة، الترقيع ما ينفع مع تجمع مياه الأمطار في الطرق، ترجع نفس المشكلة، رفعنا بلاغات ولم تحل المشكلة، أما محمد آل رايان فقال، منذ عام 2018 ونحن نطالب بتصحيح الفكر المهيمن على مجريات المشاريع في تهامة عامةً ومحايل خاصة. ‏وأشرنا في كثير من المطالبات بإقامة ورش عمل مشتركة، تضم مختصين من جميع الجهات ذات العلاقة، لإعادة النظر في ظاهرة انتشار العوائق العشوائية، ومالها من أضرار على سالكي الطريق.

محايل والمجاردة

ويواصل آل رايان: لا أعلم لماذا لا يتم استخدام فكرة نشر المطبات في باقي مدن المملكة، وإنما تم احتكارها بين محايل والمجاردة فقط.. ‏هل الدراسات التي أدت الى اتخاذ مثل هذه القرارات، مبنية على قواعد هندسية وفنية، وتحت إشراف جهات ذات اختصاص، أم أنها اجتهادات إدارية بحتة؟.

وغرد تركي قائلا: من السهل أن تطلب مطبا، لكن صعب أن تطلب صيانة للطريق، المطبات في ازدياد والحفر، وعند رفع بلاغ لا تتم المعالجة بل تتم الدراسة لفترة طويلة، ثم يرسلون لك قلابا و2 عمال ومعاهم كريكات، ويغرفون ويغطون ويمشون، فيما أشار حسن البارقي إلى أن هذه المطبات مزعجة جداً، وقال عبدالرحمن راجح: إن هذه المطبات أتلفت الكثير من السيارات، وتعطلت بسبب وضع المطبات ونادينا بحل، ولكن لا حياة لمن تنادي، مبالغة وسوء تنظيم في وضع هذه المطبات، فأصبح ضررها أكثر من نفعها.

محمد عسيري قال تكلمنا عن الموضوع هذا، لحد مللنا وصار عادة يومية، عندنا مشكله كثافة سكانية في المنطقة ونحتاج حلولا.. وين الناس اللي تعلمت ودرست وابتعثت، وينكم عن الديرة يعني معقولة ما في أفكار وحلول.


الوطن السعودية