أخبار عاجلة

مُستشار أردني لـ"قرداحي": الخيانة هي طعن والإمارات بخنجر فارسي مسموم!

مُستشار أردني لـ"قرداحي": الخيانة هي طعن السعودية والإمارات بخنجر فارسي مسموم! مُستشار أردني لـ"قرداحي": الخيانة هي طعن والإمارات بخنجر فارسي مسموم!
قال لـ"سبق": ألم تكتفِ يا جورج من الذل الذي يفرضه "حزب الله" عليكَ وعلى كلّ اللبنانيين؟!

مُستشار أردني لـ

أكد المُستشار والمُحلل السياسي والأمني والإعلامي الأردني محمد الملكاوي، أن وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي ارتكب خطيئة عظيمة في الدفاع عن الإرهابيين الحوثيين الذين يعتبرون ذراعاً إيرانياً لتفكيك وتدمير اليمن وتشريد شعبه، مثلما سيطرت إيران عن طريق (حزب الله) الإرهابي على دولته لبنان وفككت وشرّدت اللبنانيين.

وأبدى استغرابه في تصريح لـ"سبق" من ضيق الأفق السياسي والإعلامي لقرداحي وسقوطه في مستنقع ووحل الإرهاب الحوثي الذي يرفض الشرعية اليمنية مثلما يرفض أن يكون شريكاً في ترسيخ السلام والاستقرار للشعب اليمني وفي المنطقة، بناء على أوامر وتعليمات سادتهم الملالي في طهران.

واعتبر المستشار الملكاوي والإمارات ودول التحالف ومن بينها الأردن التي تدافع عن عروبة اليمن واليمنيين من المد الفارسي الصفوي، هي الجبهة العربية والإسلامية التي تقف معاً في خندق واحدٍ لحماية الحدود الجنوبية للأمة العربية والإسلامية من إيران وعملائها وأذنابها.

وتساءل: "ألم تكتفِ يا جورج من الذل الذي يفرضه (حزب الله) عليكَ وعلى كلّ اللبنانيين الشرفاء؟! وهل تريد لشرفاء اليمن ذات المصير أيضًا؟!".

واستدرك: "لكن لبنان الحقيقي سجين ورهين لدى سلاح (حزب الله) الإرهابي وغير الشرعي، وأسير أيضاً للمنبطحين من أمثالك له وللحوثيين ولإيران.

فتحوّلت هذه الدولة التي عرفناها راقية وحضارية وآمنة، إلى بؤرة ساخنة وموبوءة للميليشيات والجماعات المتصارعة التي ربطت حدودها السياسية والإرهابية بحدود إيران زعيمة الإرهاب في العالم، وليس أدل على ذلك مما يجري لإخواننا الأبرياء في العراق وسوريا وفي بلدك لبنان بأيدي الإرهابيين الذين يأتمرون بأمر إيران وينفذون تعليماتها بتطرّف وإجرامٍ".

وقال المستشار الأردني لقرداحي: "إن طعنكَ للسعودية والإمارات في الظهر بخنجر إيراني فارسيٍ مسموم هو خيانة، لكن لتعلم (يا جورج) بأن ظهور السعوديين والإماراتيين محصّنة ومحمية بفضل الله عز وجلّ، ثم بفضل قياداتها الحكيمة السعودية والإماراتية وشعوبهما، ومعهم شرفاء الأمة والعالم؛ لأنهم يرفضون أن يسمحوا لإيران أن تحتل اليمن وأن تسيطر على مضيق (باب المندب) لتربطه مع فارسية مضيق (هرمز)، ومنعها بذلك من أن تسيطر على أهم منفذين بحريين في المنطقة العربية، في البحر الأحمر وبحر العرب".

"لهذا -والكلام لا يزال للملكاوي- فإن قيادات وحُكماء السياسة والأمن والجُندية الباسلة في السعودية والإمارات ومن ورائهم قيادات دول التحالف يدركون بأن خيانة الأمة الإسلامية ليست فقط من الإرهابيين الحوثيين وحزب الله اللبناني وأمثالهم من ميليشيات إيران المسلّحة، وإنما هي في كلّ من يقف معهم ويشدّ على أيديهم، خاصة أولئك الذين تنعّموا بخيرات دول الخليج العربي وخانوها عند أول محطة؛ لأن الخيانة مجبولة في دمائهم".

واختتم المستشار محمد الملكاوي حديثه بالقول: "صبراً أيها الأشقاء في السعودية العظيمة وفي الإمارات النبيلة (قياداتٍ وشعوبًا) الذين قدّموا للأمة والإنسانية قلوبهم الطيبة، وفتحوا أبوابهم للعمل والعيش الكريم للجميع، فالخيانة تأتي دائماً من أصحاب الألسنة العذبة خاصة في الفضائيات الخليجية التي تقودها قلوب حاقدة وأدمغة مأفونة وممهورة بالحبر الأسود الفارسي الحاقد، الذين يؤثرون مصالح الإرهابيين على مصالح لبنان، وعلى كرامة اليمنيين الأبرياء، وعلى شرفاء الأمة وفي مقدمتهم السعوديون والإماراتيون".

صحيفة سبق اﻹلكترونية