أخبار عاجلة

مع انطلاق قمة G20 "روما".. سلاسل الإمدادات ونقص اللقاحات بالدول الفقيرة يهدّدان تعافي الاقتصاد

مع انطلاق قمة G20 "روما".. سلاسل الإمدادات ونقص اللقاحات بالدول الفقيرة يهدّدان تعافي الاقتصاد مع انطلاق قمة G20 "روما".. سلاسل الإمدادات ونقص اللقاحات بالدول الفقيرة يهدّدان تعافي الاقتصاد
"الجبيري" لـ "سبق": لا بد من تضافر الجهود الدولية لتقوية السوق العالمية وعودتها كما قبل الجائحة

مع انطلاق قمة G20 

أكّد الكاتب والمحلل الاقتصادي عبدالرحمن أحمد الجبيري؛ لـ "سبق"، أن اجتماع مجموعة العشرين في إيطاليا يأتي في وقت يتطلب من المجتمع الدولي المزيد من الجهود لمواجهة التحديات التي يواجهها العالم سياسياً واقتصادياً وبيئياً في ظل جائحة كورونا والعمل المشترك على تعزيز قدرات الاقتصاد الدولي لمواصلة تعافيه من الجائحة، وكذلك دعم أطر المساعدات الانسانية.

ولفت إلى أن المملكة ومن خلال دورها الرائد قدمت عديداً من المساعدات وكذلك الخطوات الفاعلة لتجاوز تحديات الجائحة الاقتصادية والصحية حتى أصبحت نموذجاً عالمياً يُحتذى به محققة بذلك المركز الثاني عالمياً في مؤشر التعافي وغيرها من النتائج الإيجابية.

وأضاف أن المملكة أسهمت من خلال ترؤسها السابق مجموعة دول الـ G20 في عديد من الملفات، ومنها الأمن الغذائي والمائي والمناخ والطاقة والبيئة، وكذلك تعزيز سبل التعاون الدولي؛ ما أسهم في تحقيق الكثير من القواسم المشتركة التي تهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي العالمي الشامل والمستدام والمضي قُدماً نحو آفاق اقتصادية عالمية لمواجهة كل التحديات.

وتابع "الجبيري"؛ أن الاقتصاد العالمي لايزال في إطار نموه المتوقع لعام 2021 إلى 5,9% وإلى 4,9% في 2022، أي بانخفاض قدره 0,1 نقطة مئوية عن 2021، حسب تقرير صندوق النقد الدولي لشهر أكتوبر الجاري؛ عزاه التقرير إلى أنه لا تزال هناك تحديات تتمثل في سلاسل الإمداد وتفاقم ديناميكية الجائحة في الدول النامية بظهور موجات جديدة.

وأردف أنه لا يزال نحو 96% من سكان البلدان منخفضة الدخل دون تطعيم، إضافة إلى نقص مدخلات الإنتاج وانخفاض الأنشطة الصناعية في عدة دول، ويقابل ذلك عودة الطلب المكبوت على السلع والخدمات في مختلف دول العالم.

واختتم "الجبيري"؛ بأنه لا بد أن تتضافر الجهود الدولية من خلال هذه القمة لمواصلة الإسهامات الفاعلة في تقوية السوق العالمية وعودتها كما كانت قبل الجائحة، وإيجاد شراكات دولية تعزّز من النمو الاقتصادي العالمي، وكذلك توفير فرص وحلول واعدة تسهم في تجاوز أيّ تحديات أو أزمات مستقبلية.

صحيفة سبق اﻹلكترونية