أخبار عاجلة

روما.. المدينة العتيقة تجتذب الأنظار من نافذة مجموعة العشرين الاقتصادية

روما.. المدينة العتيقة تجتذب الأنظار من نافذة مجموعة العشرين الاقتصادية روما.. المدينة العتيقة تجتذب الأنظار من نافذة مجموعة العشرين الاقتصادية
بتاريخ يمتدّ لأكثر من 2500 سنة

روما.. المدينة العتيقة تجتذب الأنظار من نافذة مجموعة العشرين الاقتصادية

ستكون العاصمة الإيطالية روما في بؤرة الاهتمام الدولي مع انطلاق قمة مجموعة العشرين الاقتصادية التي تستضيفها إيطاليا صباح اليوم السبت في مدينة رومان.

ومدينة روما عاصمة إيطاليا هي المدينة الأكبر في البلاد، وتتميّز بتاريخها العريق الذي يمتدّ لأكثر من 2500 سنة، واحتلّت المدينة مكانة مركزيّة في تاريخ الإمبراطورية الرومانيّة، فهي بذلك إحدى المدن المؤسِّسة للحضارة الغربية، وقد أطلق عليها اسم المدينة الخالدة.

وروما مدينة عالمية ومعروفة في مختلف أرجاء العالم، وترجع سبب تسميتها بـ"روما" إلى عدة فرضيّات؛ واحدة من هذه الفرضيّات هي الأسطورة التي تقول إن تأسيس المدينة يعود إلى الأخوين رومولوس وريموس، اللذين نشأ بينها خلاف حول حُكم المدينة، فقتل رومولوس أخاه ريموس، وأطلق على المدينة اسم روما نسبة إلى اسمه.

الأسطورة القديمة

أما بالنسبة لأسطورة أخرى فتقول: إن تسمية روما تعود إلى الأمير الطروادي أينيس الذي هرب إلى ضفة نهر التيبر، وتمكّن مع رجاله من تأسيس مدينة روما. وهناك نظريّات أُخرى حول تسمية روما، هو أن المدينة سُميت قديماً باسم رومون أو رومين، وهو الاسم القديم لنهر التيبر الذي مثّلت ضفته سابقاً روما مركزاً تجارياً صغيراً.

وتقع مدينة روما في الجزء المركزي الغربي من شبه الجزيرة الإيطالية على ضفاف نهر التيبر في إقليم منطقة لاتسيو، وتتربّع المدينة على قمة سبع تلال، ويصل متوسط ارتفاعها إلى 52 متراً عن مستوى سطح البحر.

البحر الأبيض

وتحتل روما بحدودها مساحة جغرافية تبلغ 1,285كم²، وبالنظر إلى حالة الطقس فإن المناخ السائد في روما هو المناخ المتوسطي، مناخ البحر الأبيض المتوسط؛ حيث تسود الأجواء الدافئة والجافة خلال الصيف، والباردة الرطبة خلال فصل الشتاء. ويقطن المدينة نحو 4.3 مليون نسمة؛ وفقاً لإحصاءات 2020م، بنسبة نمو بلغت 0.69% عن العام السابق، وبذلك احتلت روما المرتبة الأولى من بين المدن الإيطالية، والمرتبة الرابعة من بين أكبر مدن الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان. ومن المتوقع أن يرتفع عدد سكان روما ليصل إلى 4,471,094 نسمة بحلول عام 2035م.

سكان المدينة

وبالنظر إلى التوزيع الديموغرافي فإن نحو 9.5% من إجمالي سكان المدينة هم من غير الإيطاليين، ونصف هذه النسبة، أي حوالي 4.7%، هم من أصول أوروبية، مثل الرومانية والأوكرانية والبولندية والألبانية، في حين تُمثّل النسبة المتبقية من دول غير أوروبية مثل الفلبينية والبنغلاديشية والبيروفية والصينية. وتنقسم روما إلى 6 مناطق مخصصة للضواحي، و52 منطقة زراعيّة، وينقسم المركز التاريخي إلى 22 منطقة.

قطاع الاقتصاد

واقتصاد روما تطوّر تطوّرًا ملحوظاً مع مرور الوقت؛ فقد كان الاقتصاد في السابق قائماً على الزراعة، وتطوّر لاحقاً ليقوم على الصناعة ومصادر متنوّعة، فأصبح الاقتصاد في روما يُساهم بشكل ملحوظ في البلاد، وبلغت مساهمة قطاع الخدمات 48% من الناتج المحلي الإجمالي، و35% لقطاع الصناعة، و13% في مجال الإدارة العامة، و4% لقطاع الزراعة.

صحيفة سبق اﻹلكترونية