أخبار عاجلة

أستاذ علوم سياسية فلسطيني: كيف تمارس المقاومة أعمالها حال توقيع «الهدنة»؟

أستاذ علوم سياسية فلسطيني: كيف تمارس المقاومة أعمالها حال توقيع «الهدنة»؟ أستاذ علوم سياسية فلسطيني: كيف تمارس المقاومة أعمالها حال توقيع «الهدنة»؟

اشترك لتصلك أهم الأخبار

يتجدد الحديث بين الحين والآخر حول مستقبل قطاع غزة خاصة إذا ما تم توقيع «هدنة»بين حركة «حماس» المسيطرة على قطاع غزة وبين إسرائيل، التي ارتكبت انتهاكات وجرائم جسيمة بحق أبناء غزة سواء القتل أو هدم المنازل أمام أعين العالم، لكن إذا ما تم توقيع هدنة هل سيتم إلتزام حركة الجهاد، بوقف إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، حيث أن تل أبيب لا تبالي بشن ضربات جوية تجاه المدنيين الأبرياء، خاصة في ظل وجود خلافات بين حركتى «حماس والجهاد».

قال أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني إبراهيم إبراش، إن المواجهات مع إسرائيل ستستمر ما لم تكن هناك «هدنة» حقيقية، التي يجب أن تكون طويلة الأمد، حتى يكون هناك استقرار، مضيفا إن حركة الجهاد لن تستجيب في حال استمرار التوتر مع حركة «حماس».

وطرح الدكتور إبراش أسئلة، كيف تمارس المقاومة أعمالها حال توقيع «الهدنة» ومن سيستفيد منها، مضيفا في تصريحات لـ «المصري اليوم»، إنه في أعوام 2008، 2012، 2014، كانت الهدنة لها مفهومها الخاص بالنسبة لإسرائيل، التي تشترط وقف إستهدافها بالصواريخ، كما أنها تفرض أن تكون طليقة وحرة إذا ما رأت أن هناك تهديدا يواجهها، على الرغم أنها في كل مرة يتم توقيع «هدنة» معها تبدأ بخرقها، وقد تابع العالم كله ما تقوم به من ممارسات وانتهاكات بحق حقوق الإنسان فهي لا تبالي بالمجتمع الدولي الصامت ضد كافة الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن هناك تساؤلات عديدة حول موقف المقاومة في الضفة الغربية، إذا ما تم توقيع الهدنة مع حركات المقاومة في قطاع غزة، خاصة «حماس»، كما تسائل ماذا سيكون موقف المقاومة حال اغتيال قادة من حركات المقاومة.

وفى وقت سابق قالت حركة «الجهاد الإسلامي» إن مقاومتها موجودة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، فقط، وليست مرتبطة بأي هدف آخر، ردا على مسؤول في الحرس الثوري الإيراني، قال إن الجهاد والفصائل الأخرى في فلسطين موجودة للدفاع عن إيران.

وذكرت حركة الجهاد الإسلامي في بيان ردا على تصريحات اللواء غلام على رشيد، القائد بالحرس الثوري الإيراني الذي اعتبر أن المقاومة الفلسطينية في القطاع هي في الأساس من اجل حماية إيران.

وكانت حدة التوتر زادت بين حركتي حماس والجهاد عندما اعتقت الأولى عناصر من الجهاد أطلقت صواريخ على إسرائيل، لتؤكد أنها المسيطرة على الأوضاع في قطاع غزة، ولم يكن التوتر هو الأول من نوعه بل سبقه خلافات في أعقاب اغتيال القيادي البارز في «الجهاد الإسلامي» بهاء أبوالعطا بغارة إسرائيلية على قطاع غزة منذ عامين، حيث أظهرت خلافاً نادر الحدوث بين حركته وحركة «حماس»، إذ لم تشارك الأخيرة في «الرد على العدوان إلى جانب المقاومة تاركة إسرائيل تنفرد بها»، كما قال الكاتب الفلسطيني هاني المصري.

المصرى اليوم