أخبار عاجلة

"العصيمي": حذّرت من "قرداحي" قبل سنوات وسيخرج لنا "قرادحة" مؤدلجون مثله

"العصيمي": حذّرت من "قرداحي" قبل سنوات وسيخرج لنا "قرادحة" مؤدلجون مثله "العصيمي": حذّرت من "قرداحي" قبل سنوات وسيخرج لنا "قرادحة" مؤدلجون مثله
اعتبرها فرصة ذهبية لرسم سياسات إعلامية لـ"خلجنة" الإعلام الخليجي

استعاد الكاتب محمد العصيمي قصة الفيديو الذي حذّر فيه من بعض الإعلاميين العرب أثناء لقائه المتلفز قبل سنوات، وأنهم متبدلون توجههم الأجندات السياسية، وذكر منهم جورج قرداحي ،ونادى حينها بضرورة إغلاق الصنبور عنهم -بحسب تعبيره- لكي لايتمردوا ويكشفوا عن قناعاتهم الحقيقية.

وقال العصيمي في تصريحات لـ"سبق": "كنت قد حذّرت من بعض الإعلاميين العرب الذين لا يحترفون الإعلام فهم مجرد أشخاص مؤدلجين يحملون الكره والبغض للسعودية والخليج بشكلٍ عام، وما إن تتغير السياسات أو المصالح حتى يكشّرون عن أنيابهم ويعضون اليد التي مُدت لهم وانتشلتهم من العدم والظلام ثم أكرمتهم".

واستدرك: "قرداحي وعبدالباري عطوان وغيرهم الكثير الذين يشتموننا في القنوات الأجنبية لا تستغرب تلوّنهم ولماذا يهاجموننا هذا اللغز المُحيّر، لا تفسير له غير الانتفاع المؤقت وبطلان المصلحة والحقد، فهم إن جاملوك فترة سيعودون لمعادنهم، فهم يروننا أصحاب جمال ويجب أن نعود لصحارينا القاحلة تناسوا كيف استثمرت هذه البلاد ثروات النفط وصنعت نهضتها".

وأضاف: "ثبت فشل سياسات الاحتواء التي ينادي بها البعض، وعزفوا عليهم سنواتٍ طوال فهم يرون ضرورة توفّر أصوات مؤيدة لنا، مع أن قضايانا عادلة ولا نحتاج محامين لصوص يبيعوننا مع قضيتنا عند أول مفترق طرق".

وقال: "فمن اليوم لا مُبرر لمن ينادون باحتضان الأفاعي والثعالب البشرية، ويرونه مُسوغاً لتجنيد بعض الإعلاميين العرب الحاقدين في قنواتنا يستفيدون مالياً ثم ينقلبون، فهم وإن امتدحوك فترة بمجرد انتفاء المصالح ينسون كل شيء والشواهد كثيرة لا حصر لها".

وأشار "العصيمي": "خروج قرداحي بهذا الشكل يكشف حالة الغش التي يمارسونها معنا ويعكس لوثته الفكرية والأرض التي يقف عليها فهو يرى جهود القوات الحربية وشهدائنا مع المشاركين لاستعادة الشرعية اليمنية عدوان وهذا زيغ عن الحق وتبريرات لا تخلو من حالة الاستقطاب التي يعيشها".

واختتم: "هي فرصة لتصحيح سياساتنا الإعلامية ورسم خطة عمل شاملة لدول الخليج، فالإعلاميون السعوديون لديهم الكفاءة والقدرة، فقط ينتظرون الثقة، وهي فعلاً فرصة ذهبية لـ"خلجنة" الإعلام الخليجي، وعودة القنوات والكوادر السعودية المهاجرة، وإلا سنشهد كل يومين خروج "قرادحة" مؤدلجين يُحرفون ويلبسون الحقائق التي لا تحجب بالزيف".

صحيفة سبق اﻹلكترونية