نفّذت كل من إدارة الأمن الصناعي والسلامة بالهيئة الملكية بينبع الصناعية -بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني بمحافظة ينبع- فرضية تدريبية للتعامل مع حوادث تسرب المواد الخطرة في مدينة ينبع الصناعية؛ وذلك في مقر إدارة الخدمات البيئية وبمشاركة من برنامج الخدمات الصحية.
ووفق سيناريو الفرضية، تتلقى غرفة عمليات الهيئة الملكية بلاغًا من إدارة الخدمات البيئية، بإصابة اثنين من العاملين لاستنشاق أبخرة وغازات ناتجة عن تسرب مواد خطرة، والبدء بتطبيق خطة الإخلاء والتوجه لنقطة التجمع الآمنة؛ ليتم تمرير البلاغ لإطفاء الهيئة الملكية بينبع، وإبلاغ عمليات الدفاع المدني لطلب فرقة التدخل في حوادث المواد الخطرة، والفِرَق الإسعافية من المركز الطبي والجهات ذات العلاقة لتقوم الجهات المستجيبة للبلاغ بتحريك القوى البشرية والآلية من فِرَق التدخل والإطفاء والإنقاذ والإسعاف بكامل تجهيزاتها لموقع الحادث؛ حيث احتوت العمليات التي نُفّذت ميدانيًّا على أعمال الاستطلاع والرصد لقياس تركيز الغازات، وأعمال التطهير والاحتواء وتشتيت الأبخرة والغازات الناتجة عن تفاعل المواد المتسربة.
ويأتي ذلك ضمن خطط الإخلاء والطوارئ المشتركة بين الدفاع المدني وإدارة الأمن الصناعي بالهيئة الملكية؛ بغرض مواجهة كل الحوادث التي قد تحدث -لا سمح الله- في مدينة ينبع الصناعية، ورفع مستوى الاستعداد والتدخل السريع لاحتواء الموقف، إضافة إلى جاهزية الأفراد وتأمين الآليات والمعدات اللازمة، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإنفاذ المهام وتقييم قدرات الاستجابة والتدريب اللازم بين الجهات لمواجهة مثل هذه الاحتمالات، وتحديد الأدوار المنوطة بالجهات ذات العلاقة؛ وذلك بتوفير الإمكانيات المتطلبة لتحقيق الأهداف ولتقييم كفاءة نظام الاتصالات، والتأكد من توفر نقاط التجمع في عمليات الإخلاء والطوارئ.
