اشترك لتصلك أهم الأخبار
أحييت سفارة باكستان في القاهرة، مساء الأربعاء، «اليوم الأسود في كشمير»، الذي يوافق 27 أكتوبر عام 1947، بحضور، السفير ساجد بلال، ونائب السفير شاه نزار خان والقنصل العام شفكت على والعقيد نافيد أحمد الملحق العسكري الباكستاني، والمستشار الإعلامي محمد فيصل.
وأشاد السفير في ندوة بعنوان «كشمير تواجه أزمة إنسانية خطيرة»، بشجاعة الكشميريين في كفاحهم من أجل حقوقهم الشرعية وسلط الضوء على الأزمة الإنسانية الخطيرة في كشمير المحتلة.
وجدد السفير دعمه الثابت لحكومة وشعب باكستان لحق الكشميريين في تقرير المصير حتى تحرير كشمير من براثن الاحتلال الهندي غير الشرعي.
وأضاف ننضم إلى الملايين من الكشميريين وغيرهم من أصحاب الضمير، لاحياء يوم 27 أكتوبر «اليوم الأسود»- وهو يوم ٢٧ اكتوبر عام 1947 عندما تحركت قوات الاحتلال الهندية إلى جامو وكشمير لاحتلال الإقليم بالقوة وبشكل غير قانوني في انتهاك لقانون الاستقلال ولإخضاع شعبه ضد رغباتهم وتطلعاتهم.
وتابع انتفض الشعب الكشميري الشجاع والمحب للحرية ضد الاحتلال الهندي واستمر في النضال من أجل استقلاله عن الهند على مدى 74 عامًا، أجيالًا بعد أجيال
وأضاف هذه المقاومة الكشميرية تكلفهم الكثير. منذ عام 1947، قُتل 400 ألف كشميري، واغتصبت قوات الاحتلال الهندية 11 ألف امرأة كشميريّة. يُجبر 8 ملايين كشميري، بمن فيهم الأطفال، على العيش في أكبر سجن مفتوح في العالم وأكبر منطقة فيها قوات عسكرية، يسيطر عليها ما يقرب من مليون من قوات الاحتلال الهندي.
وأشار إلى أن الفظائع الهندية مستمرة بلا هوادة وعدد انتهاكات حقوق الإنسان في كشمير المحتلة آخذ في الازدياد.
وأضاف يهدف الإجراء غير القانوني والأحادي الجانب الذي اتخذته الهند في 5 أغسطس 2019 إلى تغيير الوضع المتنازع عليه في جامو وكشمير، وتغيير هيكلها الديموغرافي لاستباق استفتاء الأمم المتحدة. يتبع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي أيديولوجية فاشية للتطهير العرقي للمسلمين من كشمير وبقية الهند، من خلال مجموعة من الإجراءات التشريعية والإدارية. يمكن أن تؤدي عقلية الهندية التي تتبعها حكومة حزب بهاراتيا جاناتا المتطرف إلى وضع محفوف بالمخاطر بالنسبة للسلام والاستقرار الإقليميين.
وطالب المجتمع الدولي دعوة الهند لرفع الإغلاق وحظر التجول المفروض على الفور؛ إطلاق سراح جميع المعتقلين بمن فيهم الأطفال؛ إلغاء القوانين الصارمة؛ سحب قوات الاحتلال، وإتاحة الوصول بحرية ودون عوائق لمنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام؛ والإسراع في حل نزاع كشمير وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
