اشترك لتصلك أهم الأخبار
توقع الدكتور محمد أبوعامر متخصص في علم الفيروسات بجامعة المنوفية، أن تبدأ ذروه الموجة الرابعة مع بداية الأسبوع الأول من نوفمبر، خاصة مع الزحام الشديد في كل مكان مع موسم بداية المدارس والجامعات والزحام.
وقال «أبوعامر» في تصريحات لـ «المصرى اليوم» :«من المفترض احصائياََ وبيولوجياََ ومع زياده معدلات انتشار الفيروس أن نصل ل 100% من نسبة انتشاره داخل البلاد، ونصل بعدها إلى الذروه بالتحديد مع نهاية الأسبوع الأول من نوفمبر، وهذا ما قد صرحت به فعلياََ وزاره الصحة يوم 17 أكتوبر الماضي وقالت إن ذروة الموجة الرابعة ستكون مع بداية أول أسبوع من شهر نوفمبر ٢٠٢١ وهو ما يدعم توقعنا الإحصائي لذلك» .
وأوضح «أبوعامر»، أن ذروة كل موجه ليس لها فترة زمنية محددة فمن الممكن أن تكون أسبوع أو أسبوعين أو شهرا كاملا، وترجع المدة الزمنية إلى التزام المواطنين بالإجراءات مما يؤثر على معدل انتشار الفيروس والمنحنى الوبائي له في مصر.
ولفت «أبوعامر»، أن الدليل على صحة التوقعات الإحصائية والبيولوجية بذروة الموجة الرابعة، فهناك موقع عالمي معروف لنا كمتخصصين اسمه (Healthdata.org) وهو تابع لجامعة واشنطن يقوم شهرياََ بتحليل بيانات كل دول العالم لأعداد الإصابات والوفيات لفيروس كورونا، وهذا الموقع يتماشى مع ما نقوله بالظبط، حيث أن توقعاتهم تقول إن ذروه انتشار الموجة الرابعة في مصر ستكون مع بدايه نوفمبر 2021 وأن نهاية وانكسار الذروة مع بداية شهر ديسمبر 2021 بمعنى أن ذروة الموجة الرابعة ستكون شهر كامل.
وهناك أيضاََ موقع رقمي احصائي اسسه عالم إحصاء وبيانات أمريكي هذا الموقع اسمه (covid19-projections.com)، وهذا الموقع يستخدم الذكاء الصناعي لكي يوضح توقعات ذروه حدوث موجات كورونا في العالم وهذا الموقع طبقا للبيانات والأرقام توقع أيضا ان ذروه الموجه الرابعه في مصر تبدأ مع أول نوفمبر 2021
كذلك فإن تقرير ( Google Mobility) لتتبع الاجراءات الإحترازيه حول العالم رصد زيادة الأعداد والزحام في المواصلات أماكن العمل ومراكز التسوق والجامعات والمدارس المصرية، خصوصاََ في بدايات الاسبوع الماضي، وهذا يدل على زياده معدلات انتشار الفيروس مما يؤدي إلى توقعات بزياده اعداد الاصابات وزياده انتشار الفيروس والوصول إلى الذروه مع بدايه الاسبوع الاول من نوفمبر 2021.
ونصح دكتور محمد أبوعامر متخصص علم الفيروسات، المواطنين باتخاذ كافة بالإجراءات الوقائية والاحترازية خصوصا الأطفال وكبار السن وأصحاب الأماكن المزمنة، وتجنب الاماكن المزدحمة وغير جيدة التهوية بقدر الإمكان.
