اشترك لتصلك أهم الأخبار
رفضت إسرائيل توقيع بيان الأمم المتحدة بشأن معاملة الصين لمسلمي الإيجور، حيث برر مسؤول دبلوماسي إسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية لديها مصالح أخرى يجب أن توازنها في علاقتها مع الصين، حسب تقرير لصحيفة جيروزاليوم بوست اليوم الأربعاء.
واختارت إسرائيل ألا توقع على بيان الأمم المتحدة الذي يعبر عن القلق بشأن أوضاع الإيجور، وهي أقلية مسلمة صينية، ترغم سلطات بكين أفرادها على الدخول فيما يسمى بـ«معسكرات إعادة التربية»، والتي تشبه معسكرات الاعتقال.
و بينما كانت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا واستراليا من بين 43 دولة وقعت على البيان الأسبوع الماضي، إلا أن مسؤول دبلوماسي إسرائيلي قال لصحيفة «تايمز أو إسرائيل» أن الحكومة الإسرائيلية لديها مصالح أخرى عليها أن توازنها في علاقتها بالصين.
و لفت التقرير إلى أن إسرائيل والصين قامتا بتنمية علاقات تجارية متينة في السنوات القليلة الماضية.
ودعا بيان الأمم المتحدة الصين إلى ضمان الاحترام الكامل لسيادة القانون وأن تمتثل بإلتزاماتها بمقتضى القانون الوطني والدولي فيما يتعلق بحماية حقوق الإنسان.