أخبار عاجلة

"البنوك الإسلامية": العملات الرقمية ستخلق طفرة نوعية بالقطاع المالي

"البنوك الإسلامية": العملات الرقمية ستخلق طفرة نوعية بالقطاع المالي "البنوك الإسلامية": العملات الرقمية ستخلق طفرة نوعية بالقطاع المالي
"بلعتيق" يدعو إلى نظام مالي آمن لتوظيفها

أوضح الأمين العام للمجلس العام للبنوك الإسلامية الدكتور عبدالإله بلعتيق، أن العملات الرقمية تشهد موجة من التطورات العالمية في مجال التكنولوجيا المالية، وقد تخلق طفرة نوعية في مستقبل القطاع المالي عامة والمالية الإسلامية على وجه الخصوص.

ودعا إلى وجود نظام مالي وبيئي آمن يدعم سبل توظيف هذه العملات في النظام المالي العالمي، لافتًا إلى التعاون القائم بين مجلس البنوك الإسلامية والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص لنشر ثقافة العملات الرقمية وأثرها في نمو وتطور المالية الإسلامية.

وأضاف خلال انعقاد الندوة الافتراضية الثانية للمجلس العام للبنوك الإسلامية، اليوم: "العملات الرقمية – سلاح ذو حدين: تحديات وفرص في القطاع المالي الإسلامي"، إنه تم تكوين مجموعة عمل للابتكار والتكنولوجيا من أعضاء المجلس العام وأصحاب المصلحة لدعم هذه التطورات والبدء في تحضير مبادرات جديدة تسعى لدمج الابتكار في نمو المالية الإسلامية، بهدف تعزيز تبني التكنولوجيا المالية داخل الصناعة المالية الإسلامية، إلى جانب تشجيع الابتكار وتطوير المنتجات بما يتوافق مع مقاصد الشريعة والتطورات العالمية.

من جانبه سلط الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص أيمن سجيني، الضوء على الفرص التي يمكن أن تحظى بها التنمية المستدامة وبرامج الشمول المالي من التطبيقات المتعددة لتقنية البلوكشين بما فيها العملات المشفرة، مضيفًا أن التوافق مع الشريعة الإسلامية سيشكل علامة بارزة في صناعة المصرفية الإسلامية من خلال تكيف الصناعة للابتكارات الحديثة وتزايد عدد المؤسسات المالية التي قدمت عددًا من الخدمات المالية المعتمدة على تقنيات البلوكشين.

وأشار السجيني إلى تبني المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، بناء منصة للتقنيات المالية بهدف تقديم خدمات مالية قائمة على تقنية "البلوكشين" بهدف الوصول إلى الأفراد والمنشآت الصغيرة ذات الاستفادة المحدودة من خدمات المؤسسات المالية أو تلك غير المشمولة في النظام، من خلال تقديم خدمات قائمة على العملات الرقمية، مثل إصدار الصكوك الذكية وتمويل المشروعات، وتحصيل وإدارة أموال الزكاة والصدقة بغرض دعم التنمية المستدامة في الدول الأعضاء.

وتضمنت الندوة جلسات حوارية؛ شملت في الجلسة الأولى نقاشات مثمرة حول وضع العملات الرقمية ومستقبلها، وتم التركيز على آثار ظهور العملات الرقمية في النظام المالي وقرارات السلطات الرقابية والهيئات الرقابية في هذا الخصوص، وفي الجلسة الثانية تم تسليط الضوء على سبل تبني استخدام العملات الرقمية من أجل نمو القطاع المالي الإسلامي.

صحيفة سبق اﻹلكترونية