أدان الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق والرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الإنسان بشدة الحادث الإرهابى الغادر الذى كان يستهدف حياة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم..
وأكد دعم ومساندة شعب مصر من قبل أصدقائها فى الخارج من سياسيين ودبلوماسيين ومن كافة الاتجاهات فى كفاحه وكفاح مصر فى مقاومة الإرهاب ومواجهته فى كافة صوره وأشكاله.
جاء ذلك فى رسالة بعث بها الدكتور غالى إلى وزير الداخلية اليوم.. وأكد فيها أيضا أن المجتمع الدولى مطالب بإدانة هذا العمل الإرهابى الغادر.. معتبرا أن الإرهاب لم يعد مشكلة محلية وحسب وإنما أصبح مشكلة دولية مما يتطلب تضافر الجهود والتنسيق الدولى لمحاصرته واقتلاعه من جذوره.
كما أكد غالى على المواجهة الشاملة للإرهاب بالتوازى مع الجهود الوطنية.. وذلك سعيا لضمان كافة حقوق المواطنة لكل المصريين وفى المقدمة منها الحق فى الحياة والعيش الآمن الكريم.
وأعرب غالى فى ختام رسالته عن حزنه وألمه العميق لسقوط ضحايا ومصابين أبرياء فى حوادث الإرهاب.