أخبار عاجلة

ما موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الأحداث في السودان؟

ما موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الأحداث في السودان؟ ما موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الأحداث في السودان؟

اشترك لتصلك أهم الأخبار

يوم ساخن شهده الشارع السوداني اليوم بعد إعلان رئيس مجلس السيادة في السودان، الفريق عبدالفتاح البرهان، حالة الطوارئ، وتعليق بعض مواد الوثيقة الدستورية، وحل مجلس السيادة الانتقالي وحل مجلس الوزراء، انهاء تكليف ولاة الولايات، سبق ذلك اعتقال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك وعدد من الوزراء، والشخصيات السياسية في السودان، الأمر الذي أدخل مسار التحول الديمقراطي في السوداني إلى منعطف جديد.

وتباينت الآراء حول الاحداث الأخيرة، فبين من يراها انقلاب من المكون العسكري في السلطة السوداني على المكون المدني رأها أخرون، تصحيح للمسار الديمقراطي.

ومنذ اندلاع الثورة السودانية في 2019، شهدت العلاقات السودانية الامريكية تحسن ملحوظ بعد الإطاحة بحكم عمر البشير، حتى رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب في ديسمبر الما ضي.

وجاء الموقف الأمريكي منذ تصاعد التوترات في السودان داعماً للحوار، وأجرى المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان لقاءات مع حمدوك والبرهان خلال الأيام الماضية في محاولة لتقريب وجهات النظر، لكن وبعد قرارات البرهان الأخيرة سارع فيلتمان بمغادرة السودان بحسب ما أفادت قناة سكاي نيوز عربية.

ولم يأتي تعليق أمريكي على الاحداث في السودان على مستوى قيادة الدولة، فلم يصدر تصريح من الرئيس الأامريكي جو بايدن حتى الان بشأن الوضع في السودان لكن البيت الأبيض طالب بالإفراج الفوري عن المسؤولين السودانيين.

أعرب البيت الأبيض عن قلقه إزاء الوضع في السودان معلناً رفضه تصرفات الجيش.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إن الأمريكية «تشعر بقلق عميق» إزار الوضع في السودان مشيرة إلى أن ذلك «يتعارض مع إرادة الشعب السوداني».

وأضافت: «نرفض تصرفات الجيش وندعو إلى الإفراج الفوري عن رئيس الوزراء والآخرين الذين وضعوا قيد الإقامة الجبرية».

وفي خطاب أكثر شدة أدانت السفارة الأمريكية أعمال العنف، وأهابت بالمواطنين الأمريكيين عدم مغادرة أماكن إقامتهم، وقالت إنها تلقت تقارير عن إغلاق بعض المواقع في الخرطوم وحولها.

وعبرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في السودان عن قلقها الشديد من الإجراءات التي قامت بها القوات العسكرية ضد الحكومة الانتقالية المدنية هناك.

كما دعت في بيان رسمي لها عبر حسابها على موقع «تويتر» للسماح للحكومة الانتقالية بمواصلة عملها الذي يهدف إلى تحقيق أهداف الثورة، وأدانت أعمال اليوم التي تعيق الانتقال للديمقراطية في السودان.

وكتبت السفارة الأمريكية في الخرطوم في بيانها: «تشعر سفارة الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن القوات المسلحة اتخذت إجراءات ضد الحكومة المدنية في السودان، وتدين الأعمال التي تقوض الانتقال الديمقراطي في السودان».

وتابعت: «ندعو جميع الذين يعرقلون الانتقال في السودان إلى التنحي، والسماح للحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون بمواصلة عملها المهم لتحقيق أهداف الثورة».

واجرى المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي أتصال هاتفي اليوم مع وزير الخارجية سامح شكري بحسب ما أفاد بيان وزارة الخارجية، مؤكداً ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار السودان.

قال المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان، إنه يؤمن بإمكانية حل الأزمة بالسودان، مشددًا على أهمية حل الأزمة بين المكونين العسكري والمدني لتأمين عملية الانتقال.

وأضاف في تصريحات خاصة لفضائية «سكاي نيوز عربية»، أن المرحلة الانتقالية بالسودان عانت من توترات، معربًا عن أمله في إطلاق زخم في المرحلة الانتقالية في السودان.

وأشار إلى أنهم حاولوا التواصل مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، ولم يصلوا إليه، داعيًا إلى إطلاق سراح المعتقلين في السودان.

ونوه إلى أن الجيش السوداني اتخذ خطوات عرقلت الانتقال الديمقراطي بالسودان، قائلًا إن «الجيش السوداني أراد أن يكون له اليد العليا في البلاد»

المصرى اليوم