اشترك لتصلك أهم الأخبار
في تجربة مختلفة ستقود رينيه برينكرهوف، سائقة السباقات سيارتها بورش 356A لمسافة تزيد عن 350 ميلاً، (563.27 كيلو متر)عبر القارة القطبية الجنوبية، بعد أن جهزت السيارة بالأدوات التي تحتاجها للتعامل مع ظروف المناخ والتضاريس القاسية.
بحسب motor biscuit، هذا ليس السباق الأول لـ «رينيه»، حيث بدأت حملتها عام 2017، لسباق سيارتها بورش 356A، في كل قارة، من أجل زيادة الوعي ضد الاتجار بالأطفال.
بنى فريق «فالكيري ريسينج» السيارة في عام 2013 للتعامل مع جميع أنواع التضاريس المختلفة، بما في ذلك الرمل والحصى والطين، الذي يصل ارتفاعه إلى 16000 قدم، (4876 متر).
ولأجل التكيف في ثلوج القارة القطبية الجنوبية، استبدلت سيارة بورش في إطاراتها بالزلاجات، بالإضافة إلى تعديلها بشكل أساسي للتعامل مع الوزن الزائد.
استبدال إطارات بورش 356A بالزلاجات
تم تجهيز السيارة لجميع حالات الطوارئ، تصطف قضبان الصدع مقدمة السيارة في حالة وجود فواصل غير مرئية في الجليد، كما أنها لديها أيضًا مقياس درجة حرارة علبة التروس، وونش، بالإضافة إلى معدات البقاء على قيد الحياة.
فيما تحتوي السيترة على ضاغط هواء يعمل بألواح شمسية تولد 150 واط، ويمكنه نفخ جاك حقيبة يزن 4 أطنان أسفل السيارة، كما قامت شركة Valkyrie Racing، بإضافة بألواح شمسية لتعكس الشمس والثلج لتوفير طاقة إضافية.
ويبلغ وزن السيارة المثالي حوالي 2650 رطلاً ويحمل دعامة للمحرك وعلبة التروس، بينما تعمل الزلاجات المتواجدة في مقدمة السيارة على ضغط الثلج للمسارات الخلفية، مما يمنع السيارة من السقوط في الثلج، واستغرقت هذه التعديلات حوالي 18 شهرًا على يد المهندس والمستكشف «كيرون برادلي».
الجدير بالذكر قيام نيسان بشيئًا مشابهًا في عام 2018، لكن أقل تطويراً بكثير، ففي عام 2018، أعلنت نيسان عن سيارتها «370z» للتزلج.
لكن في الغالب الزمت بمواصفات المصنعن حيث احتفظت بمحرك V6 سعة 3.7 لتر، وقوة 332 حصانًا، ونظام التوجيه والمكابح وكما ظلت تعمل بالدفع الخلفي.
