"الالتزام البيئي" بالشرقية يدشن التمرين التعبوي "استجابة 6"

برعاية أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وحضور وكيل إمارة المنطقة، الدكتور خالد بن محمد البتال، يدشن غداً الإثنين، التمرين التعبوي السادس (استجابة 6) لتنفيذ فرضية الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت بالمنطقة الشرقية.

يحضر التدشين نيابة عن وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، الرئيس التنفيذي للمركز، المهندس علي بن سعيد الغامدي.

ويأتي التدشين بحضور قيادات لأكثر من 40 جهة مشاركة بالتمرين، تمثل مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.

ويطلع وكيل إمارة المنطقة الشرقية، د. خالد البتال، خلال حفل تدشين التمرين التعبوي (استجابة 6)، على آخر ما توصلت له كل الجهات في جانب رفع جاهزية المملكة للوصول إلى أقصى درجات الاستعداد والتأهب للتعامل مع أي تلوث بحري في مياه المملكة -لا قدر الله - وفق الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت، كما سيطلع على خطط وآليات تنفيذ التمرين والجاهزية التامة للجهات المشاركة، ودور كل منها في مياه الخليج العربي، واستعراض الإمكانات المادية والبشرية لأبناء وبنات المملكة، والتي تدعم إنجاح هذا العمل البيئي النوعي.

ويتفقّد "البتال" في ذات الزيارة التجهيزات الرقمية، المتعلقة بالآليات والمعدات التابعة للمركز، حيث يهدف التمرين إلى تحقيق الاستفادة القصوى المحققة لاشتراطات أفضل الممارسات العالمية وتناقل الخبرات والمعرفة بين كل الجهات المشاركة، إذ يعد التمرين جزءاً مهماً ضمن جهود المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والتي تهدف لضمان الجاهزية والاستعداد للحالات الطارئة، وفقاً للخطط والبرامج الحكومية المعنية بذلك، وبما يحقق مستهدفات مهمة للاستراتيجية الوطنية للبيئة