اشترك لتصلك أهم الأخبار
أقامت ربة منزل دعويين أمام محكمة الأسرة ضد طليقها تطلب فيها نفقة زوجية وصغار، وقالت إن طليقها يرفض الإنفاق عليها وعلى طفليه منذ طلاقهما.
وقالت المدعية في دعواها إنها تزوجت منذ 6 سنوات، وأنجبت طفلين «5 سنوات» و«3 سنوات» وإنها فوجئت به يطلقها غيابيا تاركا مسكن الزوجية دون الانفاق عليها وعلى أولادهما، وأنها تحتاج إلى أموال للإنفاق.
وأشارت إلى أن زوجها طلقها دون الرجوع إليها، وأنها لم تتركة إلا بعد حصولها على كل حقوقها الشرعية وحقوق أطفالها.
ونظرت المحكمة القضية وحضر المدعى عليه، وغابت المدعية عن الحضور.
وقال المدعى عليه الذي يعمل موظفا في إحدى الشركات الخاصة بأنه لم يدفع لها ولا لأولادهما أي أموالا بسبب أفعالها السيئة، وروى الموظف مأساته الزوجية بإنه تزوج «زواج صالونات» وكانت زوجته منذ زواجهما شخصية متسلطة وتسيطر عليه في كل الأمور جعلته يذهب إلى والدته في مواعيد محدده، ولو زار أحدا من أقاربه دون الحصول على أذنها كانت تعتدى عليه بالسب والقذف، شكى لوالدتها منها دون جدوى ووجدها تقف مدافعة عن ابنتها.
وتابع بعد إنجابها الطفل الأول زادت سيطرتها، وبدأت تتعامل باليد ففي كل مشاجرة كانت تتعامل معه بعنف وتعتدى عليه بالضرب بيديها إلى ان تطورت وكانت تعتدى عليه بالضرب بـ«شبشب» وتجرى ورائه بـ«السكين».
وذكر بأنه لم يستطيع الإفلات منها وأنجب طفل ثانيا، وأصبح طبعها وأسلوبها يزاد سوى فكانت سليطة اللسان توجه الشتائم والسب لاولاده باسوء الالفاظ ولم يجد منها مخرج سوى ترك مسكن الزوجية وتطليقها غيابيا.
وقدم المدعى عليه للمحكمة صورا فوتوغرافية خلال اعتدائها عليه بالضرب بـ«شبشب» ورفع «السكين» عليه، إضافة إلى مقطع فيديو.
