اشترك لتصلك أهم الأخبار
افتتح الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم الأربعاء، مستشفى الأورام والحروق الأولى من نوعها على مستوى محافظات شمال الصعيد لخدمة أهالى المحافظة والمحافظات المحيطة، وذلك بحضور الدكتور عاطف محمد مرسي عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة بني سويف، والدكتوره حنان سليمان عضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد يوسف عبدالخالق وكيل وزارة الصحة ببنى سويف، والدكتور محمد شعبان المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة بني سويف، ووكلاء كلية الطب، وأعضاء هيئة التدريس وعدد من الأطباء والعاملين والتمريض.
وتجول رئيس جامعة بنى سويف داخل الأقسام المختلفة بالمستشفي للاطمئنان على توافر كافة التجهيزات حيث أجرى حوارا مع المرضي المتواجدين واستمع لهم حول ضمان تقديم خدمة طبية وعلاجية جيده كما أجرى حواراً مع بعض الأطباء وأطقم التمريض بالمستشفى، وطالبهم بتوفير كافة سبل الرعاية للمواطنين.
وقال الدكتور منصور إن المستشفي الجديد مقام على مساحة 800 متر بجوار كلية الطب والمستشفى الجامعى وتتكون من 6 طوابق، بتكلفه 170 مليون جنيه، وتتضمن طابقين لعلاج الأورام، وطابق لعلاج الحروق، وثلاثة طوابق تحتوي على قاعات محاضرات لطلاب كلية الطب، بعد أن تم تجهيزها على أعلي مستوي، وتعتبر مستشفي الأورام والحروق إضافة جديدة للخدمات الطبية لمحافظة بني سويف،حيث تعد أول مستشفي مستقل لعلاج الأورام داخل المحافظة لخدمة أبناء المحافظة ولتوفير معاناه المرضي للسفر للعلاج.
وأوضح رئيس الجامعة أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى تبلغ 500 سرير وتتضمن 3 أقسام للعلاج الكيماوى والاشاعي والجراجي، و16 سرير للحروق وغرفتى عمليات، مؤكداً أن الجامعة حريصة على تلبيه كل ما يحتاجه المجتمع السويفي من توفير خدمة صحية تليق بهم في كافة التخصصات وتوفير كافة الأجهزة والمعدات الحديثة، موجهاً الشكر إلى عمداء الكلية ومديري المستشفي السابقين والحالين لما بذلوه من مجهودات لإنشاء المستشفى الجديد، ولإدارة الهندسية التي وضعت على عاتقها التصميم الجديد لإنشاء المستشفى.
وأشار الدكتور عاطف محمد مرسي عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة بني سويف أن هناك دعم كبير من الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة موجهاً الشكر لتوجيهاته المستمرة بدعم المستشفى الجامعي بكل ما تحتاج لتقديم خدمة صحية على أعلي مستوى للمواطن داخل محافظة بنى سويف، وأن المستشفي الجديد سيحدث طفرة في المنظومة الصحية داخل المحافظة لما يقدمه من خدمات للمواطنين.
