أخبار عاجلة

«كباتن الزعترى» يحصد جائزة لجنة التحكيم في مهرجان «هوت سبرينجز»

«كباتن الزعترى» يحصد جائزة لجنة التحكيم في مهرجان «هوت سبرينجز» «كباتن الزعترى» يحصد جائزة لجنة التحكيم في مهرجان «هوت سبرينجز»

لاقتراحات اماكن الخروج

حصل الفيلم المصرى «كباتن الزعترى» على جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم عالمى وثائقى طويل من مهرجان «هوت سبرينجز» للأفلام الوثائقية وهو واحد من المهرجانات المؤهلة لترشيحات الأوسكار.

الفيلم يشارك حاليا في المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة تمهيدا لعرض الفيلم تجاريا في دور العرض المصرية والعربية.
الفيلم الذي أخرجه على العربي بعد رحلة دامت 6 سنوات كاملة في صناعة العمل تنقل فيها العربي بين القاهرة وبين ايام تصويره في مخيم الزعتري بالاردن مع شابين صغيرين هربا من المذابح المتتاللية بدرعا في عام 2013 ويحملان بين جنباتهما الرغبة في إحتراف كرة القدم.
الفيلم الذي شهد العديد من المشاركات الدولية والاشادات العالمية بداية منن عرضه العالمي الأول بمهرجان صاندانس

ويتناول الفيلم قصة حقيقي ، لمحمود داغر (23 عاما وبطل الفيلم الاخر فوزي رضوان قطاميش وحلمهما باللعب للمنتخب السوري لكرة القدم والاحتراف الفيلم قدمهما كبطلين طبيعيين لهما انكسارات ونجاحات واخفاقات واحلام لكنهما يسعيان بكل قوة للنجاح انه فيلم مشوق وملئ بكل عوامل الجذب رغم كوهه فيلما وثائقيا لكنه يستطيع منافسة الافلام الروائى عرضه التجاري لما يحتويه من معاني واحداث مشوقة وايقاع متدفق وسريع لا يمكن ان تشعر معه ولو للحظة واحدة بالملل.
انه عبارة عن وثيقة واقعية لأحلام وأمال وتطلعات اللاجئين

وعمل العربي، مخرج «كباتن الزعتري»، كمصور ومخرج في مناطق نزاعات وحروب في العديد من البلدان والمناطق مثل العراق وليبيا وكردستان.

وقال عن فيلمه : «كان الوضع بالنسبة إلى مجرد إحصاءات وأرقام حتى تعاملت مع لاجئين ونازحين ومهاجرين ومصابين».

وتابع : «في 2013، قررت أن أغيّر زاوية التصوير بالتعرّف على تفاصيل حياة اللاجئين في الأماكن التي لجأوا إليها، وأتاحت لي جامعة الدول العربية زيارة 19 مخيما من بينها مخيم الزعتري».

بعد سنة من التصوير في المخيم، عرض العربي عشر دقائق من الفيلم على المفوضية الدولية لشؤون اللاجئين في الأردن التي وافقت على دعمه وأعطته مساحة أكبر للحركة، وفق ما يقول.

ويتابع «الحياة في المخيم صعبة والمجتمع منغلق ومحافظ. مع الوقت تمكنت من اختراق صفوفهم واقتربت منهم وأسست علاقة صداقة مع الشباب ومع المكان والإدارة».

وكشف العربي أنه لم يكتب سيناريو للفيلم وأن التصوير تم «بأسلوب ارتجالي والقدر كان يقود تدفق الأحداث».

ويوضح أن 6 سنوات من التصوير تُرجمت إلى 700 ساعة تم انتقاء 75 دقيقة منها، مضيفا «كثّفنا الأحداث قدر الإمكان وتنازلنا عن أشياء كثيرة قمنا بتوثيقها».

وأمضى العربي 6 أشهر في المخيم كل عام على مدار الأعوام الستة لاستكمال التصوير.

المصرى اليوم