أخبار عاجلة

«ماليين الشوادر يابا».. أوبريت الليلة الكبيرة أيقونة الاحتفال بالمولد النبوي في «الريف والبنادر»

«ماليين الشوادر يابا».. أوبريت الليلة الكبيرة أيقونة الاحتفال بالمولد النبوي في «الريف والبنادر» «ماليين الشوادر يابا».. أوبريت الليلة الكبيرة أيقونة الاحتفال بالمولد النبوي في «الريف والبنادر»

لاقتراحات اماكن الخروج

«الليلة الكبيرة ياعمي والعالم كتيرة.. ماليين الشوادر يابا م الريف والبنادر».. كلمات حفظها الصغير والكبير عن ظهر قلب، مرددين إياها في ذكرى الاحتفال بمولد نبي الرحمة.

فمع احتفالنا سنويا بمولد الصادق الأمين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، الذي يصادف الاثنين الـ12 ربيع الأول من كل عام، يتردد على أذهاننا إيقاع الموسيقي والكلمات وحتى الشخصيات بأصواتها التي جسدتها مجموعة من العرائس المتحركة بخيوط الـ«ماريونيت»، لتصف رحلة زائري المولد الشعبي بروح مصرية، وما يرونه من فقرات تتنوع بين (الأراجوز، العمدة، الغازية، بنت البلد، الحاوي، السيرك، المدفع، بائع الحمص، السمك، المنشد، الفلاح).

على مسرح العرائس، تألقت هذه العرائس لتقدم أوبريت الليلة الكبيرة، الذي يعد أيقونة الاحتفال بالمولد النبوي.. فما هي قصة هذا الأوبريت؟

أوبريت الليلة الكبيرة، هو لون غنائي مصري ارتبط بالإذاعة (لأن لم تعرف التليفزيون قبل 1960).

كتب كلماته صلاح جاهين، ومن ألحان سيد مكاوي.

عندما سمعه الإذاعي محمد محمود شعبان «بابا شارو»، أبدى إعجابه بالعمل ولكن قال إن العمل ناقص ويجب إكماله، موضحا لجاهين إنه يجب إدخال بعض الصور والمشاهد الأخرى للعمل، وهي مشاهد معتادة في المولد.

وبالفعل تحول إلى صوت غنائي إلى استعراض للعرائس، جعل منه مغامرة حققت نجاحاً مدويًا يصعب تكراره، حيث أخرجه المخرج صلاح السقا، باستخدام النماذج الرائعة التي أبدعها رائد تصميم الدمى ناجي شاكر، وكان لها أثر كبير في نجاح الأوبريت، فجعل الكاميرا تغوص وسط هذا المسرح الصغير لتجعلك تشعر أنك داخل المشهد وتتجول وسط المولد.

شارك في أوبريت الليلة الكبيرة شفيق جلال، عبده السروجي، محمد رشدي، حورية حسن، إسماعيل شبانه، شافية أحمد، هدى سلطان، كما شارك مع الكورس أطفال حي الناصرية بالسيدة زينب.

المصرى اليوم