أخبار عاجلة

مدير معهد علوم البحار: ٩٥ % من كائنات أعماق البحر الأحمر لا يُعلم عنها شيئًا

مدير معهد علوم البحار: ٩٥ % من كائنات أعماق البحر الأحمر لا يُعلم عنها شيئًا مدير معهد علوم البحار: ٩٥ % من كائنات أعماق البحر الأحمر لا يُعلم عنها شيئًا

اشترك لتصلك أهم الأخبار

كشف الدكتور محمود عبدالراضي، مدير عام معهد علوم البحار والمصايد بالغردقة، إن الكائن البحرى الذي تحدث عنه غواصون ألمان منذ أيام ونشروا صورًا وفيديو له لكائن بحرى يقولون إنه غريب وليس له عينان ربما يكون من كائنات الجلد شوكيات المنتشرة في أعماق البحر الأحمر.

وأضاف مدير المعهد في تصريحات صحفية، الأحد، أنه وارد رؤيتهم الحقيقة للكائن الغريب البحرى لأن الحياة البحرية بنسبة 80 % غير معروفة، وان هناك 95% من كائنات الأعماق لا يعلم عنها أحد شيئا ولم تكتشف بعد مضيفا أن ربما أحد الكائنات البحرية صعد من الأعماق لسبب ما إلى مناطق قريبة من سطح البحر وشاهدوه أثناء الغوص لأنه لا يمكن الغوص في البحر الأحمر أكثر من 50 مترا صعب وهذا من النادر لأن كل 10 أمتار يزداد الضغط و1 بار ولا توجد غواصات استكشاف فيه لاكتشاف القاع.

وتابع عبدالراضي أن «الجلد شوكيات» تعيش في 80 % منها في المناطق العميقة وأغلبها ليس لها مصادر للرؤية لأنها تعيش في مناطق لا تصل إليها أشعة الشمس وربما يكون ما ظهر في الصورة والذى في مقدمة الكائن هو مصدر حسى للكائن الحى، وأن من الجلد شوكيات قنافد البحر وخيار البحر ونجم البحر وهناك أنواع أخرى
وكشف مدير عام معهد علوم البحار بالبحر الأحمر، أن منذ سنوات عندما كان هناك صيد جائر لخيار البحر اختفى تماما من قاع البحر وهى من الجلد شوكيات وسرعان ما ظهر مجددا ولم يعرف كيف ظهر مرة أخرى، مشيرًا إلى أن البحر الأحمر من البحار العميقة وهو أعمق من البحر المتوسط، والضوء فيه يصل لـ 200 متر.

وأوضح أن الكائنات البحرية الحية التي تعيش في الأعماق تعيش في ظلام دامس وليس لها للرؤية من الأساس بينما لها أجهزة حسية لكى تعيش وتشعر بما هو محيط بها من كائنات أخرى، وتلك الكائنات «جلد شوكيات» 20% يعيش في المياه الضحلة بينما 80% منها يعيش في أعماق البحار، مشيرًا إلى أن تلك الكائنات هي الوحيدة المنتشرة من القصب الشمالى إلى الجنوبى في جميع البحار والمحيطات نافيا أن يكون الكائن البحرى من الزوائد اللحمية.

كان مجموعة من الغواصين الالمان قد اعلنوا مشاهدة كائنًا حيًّا وصفوه بالغريب في أعماق مياه البحر الأحمر، مؤكدين أنه بلا عينين ولا فم ولا أذنين، ويشبه الأنبوب المطاطى الطويل، وله نهاية مدببة أيضًا، وهو ما أثار حيرتهم.

قال الغواص الألمانى «Lukas Ostertag» إنه كان ضمن الفريق الذي شاهد الكائن البحرى، موضحًا أن «ما رأيناه شيئًا آخر تماما، وليس من الخيال، بل عاينته مع زملائى أثناء الغوص في المنطقة، وبدا الأمر وكأنه شيء لم نر مثله من قبل، وكان غريبا جدا، ويتحرك من تلقاء نفسه ولم يعرف أحد منا ما نوعه».

وتابع الغواص الألماني: «اعتقدت وزملائى أنه قد يكون نوعًا من الزوائد اللحمية، وهى كائنات حية رقيقة الجسم مرتبطة بشقائق النعمان البحرية وقنديل البحر. بينما خمن آخرون أنها دودة أو نوع من النباتات، بينما اعتقد شخص آخر أنها قد تكون قنديل البحر.

المصرى اليوم