قال وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، الذي استلم منصبه في الحكومة الجديدة، إنه سيكون من بين أوليات وزارته اجتثاث الإرهاب من جذوره. وأضاف الوزير من مدينة القيروان التاريخية، التي تشهد المهرجان الخاص باحتفالات المولد النبوي الشريف، بعد احتجابها العام الماضي بسبب وباء كورونا، أن وزارته ستعمل على مكافحة الارهاب واجتثاثه تماما من جذوره.
أضاف الوزير، في تصريح للصحفيين الأحد:«حققت المؤسسة الأمنية نجاحات مشهود لها عالميا ولم يتبق الكثير في هذا المجال، أتوقع أن نصل إلى نتائج باهرة».وتابع الوزير:«لاحظت أجواء احتفالية منعشة اليوم والفرحة مرتسمة على وجوه المواطنين. هذا يؤكد أن العمل الأمني كان في المستوى».
استلم توفيق شرف الدين، وهو أحد الوزراء المقربين من الرئيس قيس سعيد، منصبه في حكومة نجلاء بودن التي عينها الرئيس، يوم الثلاثاء الماضي.وكان شرف الدين شغل نفس المنصب في حكومة هشام المشيشي قبل أن يقيله الأخير، لكن قيس سعيد أقال حكومة المشيشي لاحقا لدى إعلانه التدابير الاستثنائية في البلاد، بجانب قراره تجميد البرلمان يوم 25 يوليو الماضي. ومن بين الأولويات الأخرى التي حددها الوزير، بسط سلطة القانون وبث الطمأنينة في نفوس التونسيين، وتابع الوزير «لن نسمح بالمس من هيبة الدولة».
