أخبار عاجلة

ليصبحن زوجات للمقاتلين مستقبلاً.. طالبان تشتري القاصرات مقابل الماشية والمال

ليصبحن زوجات للمقاتلين مستقبلاً.. طالبان تشتري القاصرات مقابل الماشية والمال ليصبحن زوجات للمقاتلين مستقبلاً.. طالبان تشتري القاصرات مقابل الماشية والمال

اشترك لتصلك أهم الأخبار

يقوم مقاتلو حركة طالبان بشراء القاصرات، بل والرضع، لتربيتهن حتى يكن زوجات في المستقبل، وذلك مقابل مبلغ زهيد يعادل 800 جنيه، بحسب تقرير نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية اليوم.

ونقل التقرير عن مصادر لم تذكر اسمها، أن الأطفال يتم بيعهن صغارا للمتشددين وذلك في مقابل الحصول على المال أو الماشية أو الأسلحة.

ولفت التقرير إلى أن النساء والفتيات يواجهن انتهاكات في ظل حكم طالبان، قائلا: الجهاديون «المقززون والملتوون» يقومون باستغلال اليائسين والناس الذين ضربهم الفقر في أفغانستان، وغالبا ما يستهدفون المجتمعات الريفية .

وأشار إلى أن الأطفال الإناث يتم تربيتهن تحت ناظريهم كي يصبحن زوجات للمقاتلين، والذين غالبا ما يكن سوى رقيق جنسي.

ويأتي هذا التطور بينما تعاني البلاد تحت سيطرة الجماعة المتشددة والتي اعتلت السلطة من جديد بعد انسحاب القوات الأمريكية، في حين أكدت المصادر أن طالبان كانت تنقض على القرى إقليم «غور» القريب من العاصمة الأفغانية كابول، وأن الأطفال القاصرات يعرضن للبيع بسعر يتاروح ما بين 811 و2027 جنيها استرليني أو ما يعادل من 100 ألف إلى 250 ألف «أفغاني» وهي العملة الرسمية في أفغانستان، أو في مقابل أسلحة أو حيوانات المزارع .

ولفت التقرير إلى أن هذه الممارسة وصلت إلى أشدها في المناطق الريفية القريبة من كابول، ووصلت إلى نسب وبائية منذ سقوط والانهيار المالي.

وأكد التقرير أن الفقر والبطالة والمشكلات الاقتصادية القاسية في إقليم «الغور» أدت إلى زواج الأطفال، في حين سمح عدد من الأسر بتزويج الفتيات القاصرات لرجال متوسطي الأعمار، وذلك في مقابل المال والسلاح أو الماشية، حسبما قال مصدر لإحدى الوكالات المحلية.

وقالت الناشطة في مجال حقوق النساء في غرب البلاد، حيبيبة جامشيدي، إن النساء يشكلن نصف عدد السكان، ولا يبنغى التعامل معهن بهذه الوحشية، مؤكدة أن أحد الأسباب وراء مشكلة زواج الأطفال يكمن في نقص الوعي الكافي بدور ووضع النساء.

وذكر التقرير أن زواج الأطفال القاصرات جرى توثيقه على نطاق واسع في أفغانستان، وغالبا ما كان يبرر من خلال تفسيرات «ملتوية» للدين الإسلامي.

المصرى اليوم