أخبار عاجلة

"وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً".. "العنود" تبدع في دراما الريشة مع "غازي القصيبي"

لوحة فنية صاخبة ومليئة بالتكوينات عرضتها بـ7 آلاف ريال

سخّرت الفنانة التشكيلية "العنود المحمود" ريشتها وخيالها الواسع في استلهام أبيات لقصيدة الراحل غازي القصيبي، ونثرت إبداعها الدرامي لتصنع لوحة فنية فاتنة، وكأنها قصيدة أخرى لـ"غازي" نفسه.

وسالت "الأصباغ" بين أنامل "العنود" معبرة عن أوجاع "القصيبي" عندما أنشد "حديقة الغروب"، وشاركته المشاعر بثمانية تكوينات رائعة هي: "الأنثى، والغروب، والخريف، والطيور، والورد، والكتب، والسماء، والأمل".

وعرضت الفنانة العنود المحمود لوحتها الفاتنة في معرض جامعة اليمامة على هامش تدشين جائزة غازي القصيبي هناك الاثنين الماضي، وبلغ سعر اللوحة سبعة آلاف ريال.

وجاءت الأبيات التي تناغمت معها اللوحة كالتالي:
وأنتِ!.. يا بنت فجرٍ في تنفّسه

ما في الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ

ماذا تريدين مني؟! إنَّني شَبَحٌ

يهيمُ ما بين أغلالٍ وأسوارِ

هذي حديقة عمري في الغروب.. كما

رأيتِ.. مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ

الطيرُ هَاجَرَ.. والأغصانُ شاحبةٌ

والوردُ أطرقَ يبكي عهد آذارِ

لا تتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي

فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري

وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً

وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ

صحيفة سبق اﻹلكترونية