طلاب ومرافق
وفيما يتعلق بشأن آلية سير العملية التعليمية داخل مدارس التعليم العام مع اقتراب العودة الحضورية، بعد غياب 3 سنوات متتالية بسبب جائحة كورونا، تواصلت «الوطن» مع عدد من مدراء ومديرات المدارس لسؤالهم عما إذا كان هناك أي تعميم جديد يوضح آلية العودة، ذكروا أنه لم يصل أي توجيه فيما يخص آلية سير العملية التعليمية بداخل المدرسة، وأوضحوا أن المدارس مستعدة لاستقبال الطلاب مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية وأن هناك حجرات ومعامل ومرافق أخرى يمكن استخدامها كفصول دراسية، أما عما إذا سيكون حضور الطلاب والطالبات جزئيًا مقسمًا على مجموعات أو بكامل العدد كما هو حاصل في المرحلتين الثانوية والمتوسطة أو مقسمًا على مجموعات؛ عبر بعضهم عن أن هذا موكل بعدد الطلاب في المدرسة الواحدة وعدد المرافق وحجرات الدراسة في المدرسة، وأضاف آخرون أنه من المتوقع حضور الطلاب في مدارسهم يوميًا مع إمكانية تقسيمهم وفق الأخذ بالإجراءات الاحترازية في اليوم الواحد أما عن تقسيم العطاء بين الحضوري والمنصات فهذا تم توضيحه بالتعميم الإلحاقي الصادر من وزارة التعليم بتوفير جميع البدائل التعليمية المتاحة في حال لم يتوفر الحصول على جرعتين.
الفاقد التعليمي
وبينت المستشارة التربوية والأسرية سلوى السيالي لـ«الوطن» أن الكثير من الطلبة والطالبات عانوا من التوتر الذهني والنفسي والاجتماعي أثناء فترة إغلاق المدارس، وتحويل التعليم من حضوري إلى التعليم عن بعد، وبعد الجهود المبذولة من الحكومة في استمرار التعليم على الرغم من التحديات والصعوبات، ظهر الدور الفعال للأسرة للمشاركة في إنجاح العملية التعليمية وتوفير الأمن النفسي للأبناء، مشيرة إلى أن كل تلك العوامل أثرت نفسيًا على الطلاب وظهرت مشكلة الفاقد التعليمي.
العودة الحضورية
وطرحت السيالي 7 توجيهات لمساعدة أبناء المرحلة الابتدائية على تقبل العودة الحضورية منها مساعدة الأبناء على تنظيم الوقت والنوم المبكر، وتقبل الأسرة التغييرات التي تحدث في النظام التعليمي بسبب المتغيرات وتشجيع الأبناء وتذكيرهم بالعادات الدراسية التي تساعدهم على النجاح، إضافة إلى رعاية الأسرة واهتمامها بتجديد نشاط أبنائها من خلال تلبية احتياجاتهم المدرسية وإشعارهم بالسعادة، والتركيز على مسؤوليات الأسرة والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة والتعليم.
تقبل البيئة المدرسية
وأوضح المستشار التربوي فهد القحطاني لـ«الوطن» أن التهيئة المدرسية من الكوادر البشرية لاستقبال الأبناء من مرحلة الابتدائية إلى الدراسة الحضورية أحد أهم الأسباب المهمة من الناحية التربوية، خاصةً أن عددًا كبيرًا من الأبناء في مرحلة الصف الأول والثاني الابتدائي لأول مرة يخوضون تجربة المدارس الحضورية، موضحًا أن هناك استعدادات كبيرة في هذا الجانب سواءً من الموجه الطلابي أو الوكلاء أو المعلمين لأن الانطباع الأول مهم لتقبل البيئة المدرسية.
توعية الأبناء
وأشار القحطاني إلى أن المعلمين يدركون التهيئة الطلابية خاصة لطلاب الصفوف الأولية، مقرًا أن دور الأسرة والمجتمع بجميع شرائحه وقطاعاته يلعبون دورًا فعّالًا من ناحية التهيئة الطلابية وذلك بالمساهمة في الجوانب التوعوية بشكل سهل وميسر وعدم التهويل أو التخويف للطلاب من عودتهم للمدارس.
توجيهات تحث على تقبل العودة الحضورية
توفير بيئة داخل الأسرة لتهيئة الأبناء نفسيًا وذهنيًا.
فتح باب الحوار التدريجي مع الأبناء للتعرف على مخاوفهم.
اكتشاف مشاكل الأبناء قبل العودة للمدارس والعمل على حلها.
مساعدة الأبناء على تنظيم الوقت والنوم المبكر.
تشجيع الأبناء وتذكيرهم بالعادات الدراسية التي تساعدهم على النجاح.
رعاية الأسرة واهتمامها بتجديد نشاط أبنائها.
تلبية احتياجاتهم المدرسية وإشعارهم بالسعادة.
الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
خلق جو من التواصل بين الأسرة والمدرسة.
إشعار الأبناء بالبيئة الآمنة وأن يكون المعلمون على وعي عالٍ بالمتغيرات.
تهيئة يوم مشترك بين الأسرة والمدرسة خاصة للمرحلة الابتدائية.
تهيئة البيئة المدرسية من الكوادر البشرية للاستقبال الأمثل للطلاب والطالبات.