تأثيرات مصاحبة
شهدت محافظات جازان، أمس، هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة، تسببت في 4 تأثيرات مصاحبة، ممثلة في نشاط بالرياح السطحية، وتدني مستوى الرؤية، وتساقط البرد، وجريان السيول والأودية، إلى جانب تجمعات مياه بالطرق، وانهيارات صخرية، وانقطاعات للكهرباء بعدد من القرى، وتحول بعض الطرق بمدينة جيزان إلى مجاري للمياه.
رصد ميداني
رصدت «الوطن» تجمعات مياه الأمطار بالطرق والأحياء السكنية، ولهو الأطفال في مجاري السيول، غير آبهين بالمخاطر. بينما أنعشت الأمطار أجواء جازان، وشكلت لوحات تشكيلية، وسط شلالات الجبال والأودية، دفعت المواطنين إلى الخروج، للتنزه.
استنفار ومتابعة
استنفرت الجهات الحكومية (إمارة جازان، والمحافظات، والأمانة، والدفاع المدني، والهلال الأحمر، والمرور، والكهرباء، والبلديات، والأجهزة الأمنية) جهودها في متابعة ومباشرة الحالة المطرية، ومضاعفة الجهود، وتوفير الكوادر البشرية والمعدات والآليات، لمواجهة الطوارئ، وجرى تحذير المواطنين من النزول لبطون الأودية، وعدم المجازفة بالسير، ونزح تجمعات مياه الأمطار، وتنظيم الحركة المرورية، ومباشرة الحوادث.
تحرك رطوبي
أكد الراصد الجوي بمنطقة جازان علي مشهور لـ«الوطن» أن بقايا «شاهين»، الذي ضرب عمان، وصلت ذروتها إلى منطقة جازان، مشيرا إلى أنها محملة بكتلة باردة في طبقات الجو العليا، وأن الكتلة المدارية الرطبة الباردة أسهمت في هطول الأمطار الغزيرة، التي ستستمر معها الحالة المطرية حتى نهاية الأسبوع الحالي، قبل ضعفها نتيجة التحرك الرطوبي.
بينما حذر الخبير وأستاذ علم البيئة الدكتور علي عشقي من إعصار تورنيدو (Tornado) على منطقة جازان، الذي اقتصر خط سيره على البحر، فإذا حدث أن وصل للمناطق الساحلية، فسيتسبب في خسائر كبيرة، مشيرا إلى أن الإعصار يؤثر في منطقة جغرافية محدودة، وهو خطير وسرعة الرياح فيه تصل لنحو 200 كلم/ ساعة. وأضاف: دائما ننصح الناس بالتزام منازلهم في أثناء هبوب مثل هذه العواصف، فهي عادة ما تكون مصحوبة برياح شديدة السرعة وصواعق وبروق.. نتمنى أن يقتصر خط سيره على البحر.
بقايا إعصار شاهين
أمطار وصواعق جازان تتواصل
41 ملم
سجلتها الأمطار أول أمس
8 تأثيرات وأحداث مصاحبة للأمطار
9 جهات تباشر الحالة المطرية
