تشنّ القوات الإثيوبية وحلفاؤها ضربات جوية وبرية تستهدف متمردي تيجراي في منطقة أمهرة بشمال البلاد، حسبما قالت مصادر إغاثية، ومن المتمردين لوكالة فرانس برس.
وأفاد المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراي غيتاتشو ريدا عن «تحرّك واسع» تنفّذه أديس أبابا ضد المتمردين، وتخوض الجبهة نزاعا داميا ضد القوات الموالية للحكومة في شمال إثيوبيا منذ قرابة 11 شهرا.
يأتي ذلك بعد أيام على أداء رئيس الوزراء آبي أحمد اليمين الدستورية لولاية جديدة، متعهدا بالدفاع عن «شرف إثيوبيا» رغم تزايد الانتقادات الدولية للنزاع، والمخاوف إزاء الأزمة الإنسانية التي تسبب بها.
وأكد غيتاتشو وقوع «قصف غالبيته جوي وبطائرات مسيرة وبالمدفعية»، استهدف متمردي جبهة تحرير شعب تيجراي، إضافة إلى تعزيزات عسكرية كبيرة، وأضاف أنه «تم حشد عشرات الآلاف» في الأجزاء الشمالية من أمهرة، بما فيها منطقتا شمال غوندار وشمال وولو. وقال: «نحن على ثقة بأننا سنتصدى للهجوم على جميع الجبهات وأكثر»، مؤكدا «لن نتراجع حتى يُرفع الحصار».