أخبار عاجلة

البروفيسور "طارق جمال" يوثق مسيرته بالكلمة والصورة في كتابه "محطات في حياتي"

البروفيسور "طارق جمال" يوثق مسيرته بالكلمة والصورة في كتابه "محطات في حياتي" البروفيسور "طارق جمال" يوثق مسيرته بالكلمة والصورة في كتابه "محطات في حياتي"
اشتمل على جزأين تناول عبر فصولهما طفولته وشبابه والمراحل التعليمية

البروفيسور

صدر لاستشاري الأنف والأذن والحنجرة البروفيسور طارق صالح جمال الجزء الأول والثاني من كتابه "محطات في حياتي"، حيث تناول عبر فصولهما وصفحاتهما مسيرة طفولته وشبابه والمراحل التعليمية والاجتماعية والمناسبات والنجاحات التي حققها واهتمام والديه منذ مراحل دراسته وإلى أن أصبح طبيباً وأكاديمياً بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، موثقاً كل لحظات حياته بالكلمة والصورة.

وتفصيلاً، تطرق المكي طارق جمال، الذي يعتبر أحد أعيان ووجهاء مكة المكرمة وأطباء الرعيل الأول، لدور والده الشيخ صالح جمال "رحمه الله " الكبير في حياته وأشقائه، وحلمهما في دراسة الطب، وهو ما تحقق بعد رحلة شاقة وطويلة ابتدأت من مدارس مكة المكرمة ثم الابتعاث إلى وبريطانيا وإيرلندا.

وتناول البروفيسور طارق في كتابه الذي تضمن في الجزء الأول 511 صفحة وفي الجزء الثاني 1020 صفحة، جوانب مسيرته منذ مرحلة الطفولة والشباب إلى المرحلة الأكاديمية التي بدأت بمراحل كان أولها معيداً بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بعد حصوله على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة في جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية، حيث لم يوجد وقتها كلية طب بالمملكة، وتدرجه حتى أصبح أستاذاً بها وتقلده العديد من المناصب منها رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب لمدة 9 سنوات على 3 فترات متفرقة، رئيس الجمعية للأنف والأذن والحنجرة وهو أحد مؤسسيها، رئيس المجلس العلمي لطب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية لفترتين، وآخرها رئيس مجلس إدارة جمعية البر بمكة المكرمة لفترتين، كما ترأس العديد من اللجان في الجامعة والهيئة السعودية وجهات خاصة وحكومية في مكة وجدة والرياض.

ولم يغفل البروفيسور طارق في كتابه جوانب رحلاته الاجتماعية والصيفية مع زملاء المهنة والأصدقاء وأسرته الكريمة، سواء كانت تلك المحطات في المملكة أو خارجها، إذ تم سرد القصص الجميلة بالكلمة وذكريات الصور بأسلوب شيق وممتع، تعيد في الذاكرة أجمل لحظات العمر التي لا تنسى وتظل خالدة في ذاكرة الإنسان مهما طال الزمن.

ومن المحطات الجميلة التي استعرضها الكتاب دور الإعلام والصحافة في حياة البروفيسور طارق جمال، فرغم انشغاله في العيادة مع مرضاه وفي الجامعة مع طلبته حرص على تخصيص جزء من وقته الثمين في كتابة المقالات وتأليف الكتب والمجلات والنشرات العلمية والمشاركة مع الصحف السعودية، إيماناً منه بالدور الإنساني والإعلامي في خدمة المجتمع.

ويوثق البروفيسور طارق جمال في ختام كتابه سيرته التعليمية والعلمية وجميع المناصب التي تقلدها في حياته، والندوات الطبية التي شارك فيها، بالإضافة إلى العضويات التي انتسب إليها، بجانب أبحاثه العلمية التي أجراها وتلك التي أسهمت في ترقياته العلمية، والشهادات والجوائز العلمية التي تلقاها في حياته.

صحيفة سبق اﻹلكترونية