يضاف الاتهام الصادر عن المنظمة الحقوقية الدولية إلى الضغط الذي تتعرض له أكبر شبكة تواصل اجتماعية في العالم، بعد أن قالت موظفة سابقة في الشركة أمام المشرعين الأمريكيين الثلاثاء أن فيسبوك بحاجة إلى تنظيم.
وعبر الفلسطينيون علنا عن شكاوى من الرقابة التي فرضت على الشبكات الاجتماعية في مايو الماضي، عندما أدت صدامات في القدس الشرقية المحتلة على خلفية طرد مقدسيين إلى تصعيد انتهى إلى مواجهة عسكرية دامية بين إسرائيل وقطاع غزة، من حيث أطلقت صواريخ ردت عليها إسرائيل بغارات جوية. وصفت ديبورا براون كبيرة باحثي الحقوق الرقمية لدى هيومن رايتس ووتش في بيان الإجراءات التي نفذتها فيسبوك بأنها «رقابة».
وقالت في بيان «قام فيسبوك بقمع المحتوى الذي ينشره الفلسطينيون ومؤيدوهم وهم يتحدثون علنًا عن قضايا حقوق الإنسان في إسرائيل وفلسطين».
وحثت المنظمة ومقرها في الولايات المتحدة فيسبوك على إجراء «تحقيق مستقل بشان تخفيف المحتوى فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين، لا سيما فيما يتعلق بأي تحيز أو تمييز في سياساتها أو إنفاذها أو أنظمتها».