يُـضَـاف لذلك لوحات جدارية يعبر فيها المشاركون على شعورهم تجاه وطنهم، ودورات تدريبية لتعزيز الانتماء الوطني، ومسرح وطني في عيوني، ومَـرسم وطني بريشتي، ومسابقات متنوعة كصُـورة من بلدي، ومعرض الأُسَــر المنتجة، وهناك الفنون الشعبية، والمسيرات الاحتفالية بين الأحياء، والعروض الفلكلورية التي شارك فيها عدة جاليات من جنسيات مختلفة، وكانت هناك فعاليات رياضية تجاوز عدد المشاركين فيها الـ«500»، منها بطولة مجتمعي تحت 17 سنة في كرة القدم، ومسابقات في السباحة، كما كانت هناك حملات للتبرع بالـدّم لجنودنا البواسل.
أوضح ذلك الأمين العام لجمعية مراكز أحياء المدينة المنورة الدكتور سمير بن عبد الرحمن المغامسي، الذي أشار إلى أنّ الفعاليات نُـظِّـمت وفق بروتكولات الإجراءات الاحترازية للحَـدّ من انتشار «فيروس كورونا»، قد شهدت حضوراً وتفاعلاً لافِـتَـاً من المجتمع المدني.