مواقف عامة
في تغريدة لوزارة الشؤون البلدية والإسكان، أشارت إلى أن السيارات التالفة هي السيارات أو الهيكل غير الصالح للاستخدام المتروكة بأحد الشوارع أو المواقف العامة، محدثة تشوها للمظهر العام، وهذا النوع من السيارات من اختصاص الوزارة، ويتم التعامل معها بالتنسيق مع المرور قبل سحبها. وأوضحت الوزارة أنه فيما يخص السيارات المهملة، وهي السيارات الصالحة للاستخدام والمتروكة في أحد الشوارع أو المواقف العامة، محدثة عائقا مروريا أو محذورا أمنيا، فهي مسؤولية وزارة الداخلية.
وأكد المتحدث الرسمي لأمانة منطقة الرياض، الدكتور علي الرويلي، لـ«الوطن» أنه وفق ما تقتضيه الأنظمة، فإن مراقبي أمانة منطقة الرياض ملتزمون بإشعار صاحب المركبة المهملة، ومنحه مهلة 10 أيام قبل مباشرة أعمال الإزالة.
قيد الإصلاح
وخلال جولة قامت بها «الوطن» في صناعية بغرب الرياض، التقت أحد العاملين الذي أكد أن الجهات ذات العلاقة خلال جولاتها تشاهد السيارات التالفة، وتضع عليها إشعارا بإزالتها، وتأتي بعد أسبوع، وتزيل العديد من السيارات، بما فيها سيارات زبائن الورشة. وأضاف: فور مشاهدة أن السيارة عليها غبار يتم وضع الإشعار عليها، ولا ينظر إذا ما كانت قيد الإصلاح أو لا، ويتم سحبها ووضعها في الحجز.
وأشار «صادق» إلى أن هناك زبونا أتى بسيارته، وتأخر في جلب قطع غيارها، ولم يتم تصليحها، وأوقفها أمام الورشة، وبعد فترة قصيرة سحبت السيارة من الأمانة قبل مرور أسبوع من وضع الإشعار.
أمام المنزل
بيّن «أبو حمد»، في تغريدة له، أنه تم سحب سيارته من أمام الورشة في الواحدة بعد منتصف الليل دون سابق إنذار، حيث إن نصف الماكينة موجود في السيارة، والنصف الآخر داخل الورشة. بينما قال سعود الحربي: لدي سيارات أمام المنزل وموديلها قديم، وتفاجأت بوضع إشعار إزالة عليها، متسائلا: سياراتي وأمام منزلي لماذا يتم سحبها؟!.
وبحسب تقرير سابق نشرته «الوطن»، قدرت وزارة الشؤون البلدية والقروية عدد السيارات التالفة والمهملة التي أزالتها الأمانات والبلديات من الشوارع والميادين، ضمن أعمال إزالة التشوه البصري 2019، بـ138272 سيارة تالفة، بمعدل 379 سيارة يوميا، ونحو 16 سيارة كل ساعة.
