أخبار عاجلة

مدير مركز الميزان الفلسطيني: الانقسام بين الفصائل كسر ظهور الفلسطينين جميعًا

مدير مركز الميزان الفلسطيني: الانقسام بين الفصائل كسر ظهور الفلسطينين جميعًا مدير مركز الميزان الفلسطيني: الانقسام بين الفصائل كسر ظهور الفلسطينين جميعًا

اشترك لتصلك أهم الأخبار

انتقد عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان - فلسطين، ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي، تجاه الشعب الفلسطيني والاعتداء على حقوقه التاريخية.

أضاف خلال الندوة الافتراضية التي نظمتها أمس، المنظمة العربية لحقوق الإنسان لتقييم الأوضاع وتلمس سبل العمل لدعم حقوق الشعب الفلسطيني بعد 20 عاماً على المؤتمر العالمي الثالث لمكافحة العنصرية «ديربان - جنوب أفريقيا- سبتمبر 2001»،‏ الآن فجور للحقيقة ما تداعي العالم وأكد عليه خلال عقدين الآن أصبح موضوعا يتسيد الأجندة بعد التصعيد الأخير وغير المسبوق وإظهار الوجه الأقبح للصهوينيىة كأيدولويجة ومأسسة كما حدث في العدوان الأخير على قطاع غزة والشيخ جراح ودخول الحصار في عامه الـ 15.

وأكد يونس أن ذلك تأكيد على أهمية ديربان الذي من المفترض أنه يعكس الوجه الآخر للعنصرية، مشدداً على أن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية.

وكشف يونس أن هناك حملة ضارية تجاه المجتمع المدني الداعم للقضية الفلسطينية تطال دولا بعينها في شراكة مع منظمات فلسطينية وعربية، في محاولة لهدم الجدار القائم بين ما هو صهيوني وعنصري ولا سامي، وبالتالي ممارسة الضغوط على السياسيين والمجتمع المدني بالترهيب خاصة في أوروبا.

وأوضح يونس أن الصهيونية تأسست على كل ما هو عنصري، لتفوق جماعة استعمارية على السكان الأصليين، لافتاً إلى أن الممارسات العنصرية، سواء في الضفة أو القطاع قائمة على ذلك الأمر.

قال يونس على أن ما كسر ظهور الفلسطينين جميعا هي قضية الانقسام على النحو القائم وما نتج عنه من ممارسات وسياسيات وضعها الاحتلال، معتبرا أن الأخطر الآن هو تعرض الهوية العربية الجامعة للتأكل بسبب اتفاقية أوسلو ، والتي عززت من الانفصال والعزل بين الضفة والقطاع.

وأضاف «عزة محاصرة والقدس والضفة أيضاً وكلا منهم يعيش همومه بشكل غير مسبوق، وأهلنا يعانون من العنصرية والتفتيت بشكل يومي ومنهجي».

وانتقد يونس تراجع أجندة فلسطين بسبب الربيع العربي وأيضاً بسبب قضايا أخرى من بينها ما يحدث في العالم ومنها جائحة كورونا، وأصبح هناك زحمة في الأجندة الدولية والصراع الدولي.

المصرى اليوم