اشترك لتصلك أهم الأخبار
«شفت ابني بيموت قدام عيني بعد ما دمه سال على ايد جيرانا».. بهذه الكلمات وصفت آية عبدالعزيز، والدة الطفل فارس محمد السيد، 12 سنة، مأساة ابنها الذي يرقد بين الحياة والموت على الأرض في الشقة التي تسكن فيها بعدما أجبرها الجيران على ترك منزلها بقرية المنيل التابعة لمركز طلخا في محافظة الدقهلية.
وروت الأم، في بث مباشر للمصري اليوم، ما حدث مع ابنها: «جارنا استغل ضعف ابني، لأنى مطلقة وباجري على ابنى فارس وشقيقه، ضربوه على مدار 3 أيام تناوبوا الضرب على ابنى بالشوم والمطواة، وكل ده بسبب وقوف التوك توك الخاص بأخي أمام سيارة الجار».
وأضافت: «جدة ابنى وعمرها 70 سنة قالت لابنهم يا واد يا محمد استنى لما ينقل التوك توك أنت قفلت عليه الطريق فضربها ولم يرحم عجزها، وعندما حاول ابنى الدفاع عنها ضربوه وخنقوه وكاد أن يموت بين يديه وأنقذته زوجته من يد زوجها قبل أن يقتله ولكنه توعده».
وتابعت: «في اليوم الثاني ابنه ضرب ابنى بمطواة في كتفه وأصابه بجرحين وأبلغنا الشرطة وقبضت عليه وهم ادعوا علينا بالباطل واتصالحنا في المركز، لكن بعدها بيوم ترصد ابنهم يوسف لابنى بشومة وضربه عدة مرات حتى فقد الوعى وغرق في دمائه، ومن وقتها وابنى بين الحياة والموت، واحنا هربنا من البيت خوفا من بطشهم لأنهم يريدون إجبارى على التنازل عن المحضر وعن حق ابنى».
وناشدت الأم وزارة الداخلية والنائب العام بالقصاص لنجلها من المتهم نجل جارهم والمحبوس حاليا على ذمة القضية.
كما ناشدت وزارة الصحة علاج ابنها الذي يرقد بالمنزل بين الحياة والموت.
واستجابت وزارة الصحة لتوسلات الأم وتم إرسال سيارة إسعاف لمنزلها ونقل الطفل للعلاج بمستشفى المنصورة الدولي.
وقال جمال مأمون، محامي الأسرة، إن النيابة وجهت للمتهم «فتحي .ي. ف» تهمة الشروع في قتل الطفل، والطفل حاليًا حالته متدهورة، ويعاني من اشتباه ما بعد الارتجاج ويعاني من الغيبوبة وارتشاح على المخ، علاوة على انسداد الأذن لوجود صديد وغيرها من المشاكل الطبية التي يعاني منها.
وأضاف أن قاضي المعارضات بمحكمة طلخا الجزئية قرر حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
